شهدت عاصمة وادي حضرموت “سيئون” عصر اليوم الجمعة مظاهرة “مليونية الخلاص” للمطالبة باخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية بديلاً عنها.
وبدأت الفعالية التي يشارك فيها جمع غفير من المواطنين وقطاع المرأة بالنشيد الوطني الجنوبي تزامناً مع الذكرى التاسعة والخمسون لثورة الرابع عشر من أكتوبر، وللمطالبة بـ”إدارة الحضارم شئونهم العسكرية والأمنية والإدارية بأنفسهم”.
ووصلت الجماهير من وادي وساحل حضرموت ومحافظات جنوبية مجاورة يراسهم المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري ورئيس المجلس بحضرموت سعيد المحمدي وقائد الهبة الحضرمية الثانية حسن الجابري.
وفي كلمته، طالب الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري دول التحالف العربي بضرورة تنفيذ اتفاق الرياض لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وفقاً لبنود الاتفاقية التي وقعت في العام 2019م ونقلها الى جبهات القتال مع جماعة الحوثي، مؤكدا ان هذا الموقف من الانتقالي هو وقوف مع ارادة الشعب، نحو دولة جنوبية فيدرالية وعودة وادي حضرموت لأهله وإدارة شئون بلادهم أسوة بكل محافظات الجنوب .
داعياً مختلف الأطياف للحوار الوطني على طاولة واحدة وفاءا لالاف الشهداء.
وفي كلمته أمام الحشود أعلن قائد الهبة الحضرمية الثانية الشيخ حسن الجابري عن الاستعداد لتحرير الوادي في مدة أقصاها 30 يوماً.
وطالب الجابري بإنشاء قوة دفاع حضرموت العسكرية، وقال: “نوجة رسالة الى المجلس الرئاسي ودول التحالف بانه وصل بنا الصبر للنهاية وعليكم حسم موضوع خروج المنطقة العسكرية الأولى سلمياً وإلا فالخيارات لنا”، منوهاً بـ”مليونية الخلاص التي زحف اليها الصغير والكبير والمرأة”.
وقال “مافيه شي يجي بدون ثمن وهذه الحشود لم تلتئم بدون ثمن”.
متابعات