وتقول سبأ “نجحت في إقامة 12 مزادا خيريا على 12 لوحة من أعمالي، كان آخرها في شهر أغسطس الجاري”. وأضافت أن المزاد الأخير تم تخصيص المبلغ المتوفر منه لتأمين وجبات الفطور لطلاب مدرسة حكومية.
وتفيد بأنها بدأت المزادات الخيرية في العام 2018، وكان أغلبها لصالح المدارس، حيث يتم شراء مستلزمات مدرسية، وترميم مدارس تضررت من الحرب، وكذلك إنشاء مخبز خيري ودعمه.
وتابعت “أبدو سعيدة بمستوى تفاعل الناس مع المزادات الخيرية مهما كانت متواضعة، حيث بلغ سعر أغلى لوحة في المزاد 1300 دولار، وتفاوتت أسعار البقية وكان أقلها 200 دولار”.
وتعرب عن أملها في أن تستمر المزادات، وأن يكون لها أثر أكبر في المستقبل. وتشير سبأ، إلى أن أغلب أعمالها الفنية تحمل رسالة السلام وأي معنى ضد الحرب.
كما رسمت سبأ لوحات متعددة عن قضايا أخرى مثل العنف ضد المرأة، وأثر الحرب على الطفولة، وعمال النظافة وضرورة تقديرهم، إضافة إلى معاناة مرضى السرطان، وجائحة كورونا وجهود الطواقم الطبية في مكافحة الوباء، وغيرها من القضايا المهمة.
وتقول جلاس “أحب رسم أي شيء جميل حتى ولو من قلب القبح… قبح الحرب وتجار الحروب؛ ورسمت أيضاً عن التراث”.
ويبدو على سبأ السعادة والرضا فيما قدمت في سبيل الفن والعمل الخيري، وتفيد بأن “إقبال الناس على أعمالها دائماً جميل وكبير”. وتضيف “أنا أرسم للأمل والتفاؤل والسلام، لذا أجد أغلب الناس يحبون أعمالي”.