امعنت البحرية الإريترية في ممارسة انتهاكاتها بحق الصيادين اليمنيين وانتهاك السيادة عبر اختراقها للمياه البحرية اليمنية .
وفي أحدث انتهاك أقدمت البحرية الإريترية، مساء الأحد، على اختطاف ستة صيادين من أبناء الصبالية في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية أثناء ممارستهم نشاط الاصطياد في جزيرة السوابع اليمنية في البحر الأحمر.
وقالت مصادر ملاحية إن القوات البحرية الإريترية تواصل احتجاز الصيادين بعد ان اختطفتهم وهم يمارسون الاصطياد في ساحل جزيرة السوابع وهم “أيمن صغير، فادي درسي، أحمد عبدالكريم، هشام صغير، عبدالله ددي، وأحمد بطيلي” ومصادرة قواربهم.
ويشكو الصياد احمد فتيني، “من دفع الصيادين اليمنيين الرسوم والضرائب لسلطات المليشيا والشرعية على امتداد السواحل اليمنية المطلة على البحر الاحمر وداخل المياه الإقليمية بينما عندما يتعرض الصيادون اليمنيون للاعتداء والاختطاف والسجن من قبل البحرية الإريترية لا تجد دولة ولا حكومة تدافع عنك”.
وناشد صيادون يمنيون، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى القيام بدورها تجاه ما يتعرّض له الصيادون اليمنيون من جرائم اعتداءات واختطافات من قِبل السلطات الإريترية في استغلال الوضع الاستثنائي جراء الحرب الدائرة في اليمن والامعان في انتهاك كرامة الصيادين اليمنيين الذين يتعرضون لشتى انواع التعسف والتعذيب داخل السجون الإريترية.
وكالعادة تتقاعس وزارة الثروة السمكية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عن مسؤولياتها في حماية الصيادين اليمنيين والدفاع عن حقوقهم او في اتخاذ موقف ازاء تصاعد الاعتداءات والانتهاكات بحق مواطنيها من الصيادين من قبل اريتريا خلال الثماني السنوات الماضية.
ومنذ بدء الحرب، يتعرض الآلاف من الصيادين اليمنيين للمطاردة من قبل السلطات البحرية الإريترية ومن ثم الاعتقال وسجنهم لفترات طويلة، إضافة إلى المعاملة القاسية التي يتلقونها في السجون والتعذيب حتى الموت ومصادرة قواربهم.
متابعات