يشهد موسم رمضان المقبل عرض ثلاثة مسلسلات مأخوذة عن ثلاث روايات، تحمس أبطالها لتقديمها خلال الموسم الرمضاني، لتكون أول هذه الأعمال مسلسل «نسيت كلمة السر»، الذي سيلعب بطولته الفنان آسر ياسين، وهو مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب حسن كمال، ومن المقرر بدء تصوير العمل مطلع نوفمبر المقبل، بعد الانتهاء من كافة التحضيرات وبناء الديكورات الخاصة بالعمل، واختيار بقية الفنانين المشاركين أمام بطل المسلسل آسر ياسين، فضلاً عن التعاقد مع المخرج هاني خليفة لإخراج العمل.
أكد حسن كمال مؤلف الرواية أن أحداثها تدور حول فكرة بطل رياضي أصيب بمرض نادر وهو ال MS، أو التصلب المتعدد الذي أصاب نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري السابق مؤمن زكريا، مشيراً إلى أنه يتم حالياً التحضير للعمل ومناقشة كل التفاصيل الخاصة بالشخصية من الناحية الدرامية والطبية، خاصة أن الموضوع جديد ولم تتطرق له الدراما من قبل، في ظل إصابة عدد قليل جداً على مستوى العالم بهذا المرض، الذي يتسبب لحامله في العديد من المشاكل الصحية.
المسلسل الثاني الذي سيتم تقديمه ضمن أعمال موسم الدراما الرمضانية المقبل، «مذكرات زوج»، المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب أحمد بهجت، وسبق وقدمها المخرج حسن بشير في العام 1990، وكتبه المؤلف نفسه أحمد بهجت، ولعب بطولته النجم الراحل محمود ياسين أمام فردوس عبد الحميد.
المسلسل الجديد يلعب بطولته الفنان طارق لطفي، في عودة إلى الأعمال الكوميدية، حيث يعتمد المسلسل على كوميديا الموقف في إطار اجتماعي، ويكتب له المعالجة الدرامية والسيناريو والحوار، محمد سليمان عبدالمالك، بما يتناسب مع العصر الحالي ومشاكله بين الأزواج، وسيكون بنفس الاسم، ومن المقرر بدء التصوير مطلع ديسمبر المقبل، بعد الانتهاء من كتابة كافة الحلقات، واختيار بقية الفنانين المشاركين في بطولة المسلسل أمام طارق لطفي.
أما المسلسل الثالث فهو بعنوان «سره الباتع»، والذي يعود به المخرج خالد يوسف بعد فترة غياب ابتعد فيها عن الأضواء وبلاتوهات التصوير، وكان خالد مقرراً تقديم العمل في فيلم سينمائي عام 2010، ويكتب له السيناريو والحوار محفوظ عبدالرحمن، لكن لم يتم ذلك، ليعود إليه يوسف مجدداً لتقديمه في مسلسل تلفزيوني من 30 حلقة.
العمل مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب الراحل يوسف إدريس، وقد اختار خالد يوسف لبطولة العمل، الفنانين أحمد السعدني وأحمد فهمي وهالة صدقي، ويواصل حالياً اختيار بقية أبطال العمل، وتدور أحداثه خلال فترة الحملة الفرنسية على مصر، وإظهار الجوانب الخفية والبطولية في ثورة الغضب، حيث تبدأ الأحداث بقيام مواطن مصري بقتل أحد الجنود الفرنسيين، ما يجعل الفرنسيين يقومون بحملات للبحث عن القاتل في أنحاء البلاد، بعد أن علموا أن هذا المواطن لديه أربع أصابع فقط في إحدى يديه، فيكتشفون مفاجأة غير متوقعة.
متابعات