“في الرأس والقلب”.. رصاص الأمن الإيراني يقتل 82 شخصا في محافظة واحدة

قالت منظمة العفو الدولية، الخميس، إن ما لا يقل عن 82 شخصا لقوا حتفهم منذ الجمعة، خلال قمع الشرطة الإيرانية للتظاهرات في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان بلوشستان في جنوب شرق البلاد.
وقالت المنظمة إن “قوات الأمن الايرانية قتلت في شكل غير قانوني ما لا يقل عن 66 شخصا بينهم أطفال، وأصابت مئات آخرين بجروح بعدما أطلقت النار” على متظاهرين وعابرين ومصلين، موضحة أنه “مذاك، قتل 16 شخصا آخرين في حوادث منفصلة في زاهدان في إطار القمع المستمر لهذه التظاهرات”.
ومع التظاهرات التي تعم إيران منذ وفاة الشابة مهسا أميني وهي قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق في طهران، فإن الاحتجاجات الغاضبة في زاهدان اندلعت في أعقاب اغتصاب قائد الشرطة في المنطقة لمراهقة.
وقالت منظمة العفو إن قوات الأمن أطلقت “الذخيرة الحية والكرات المعدنية والغاز المسيل للدموع” على المتظاهرين والمارة والمصلين عندما تظاهر حشد من الناس أمام مركز للشرطة بعد صلاة الجمعة في 30 سبتمبر في زاهدان.
وأضافت “تُظهر الأدلة التي جمعتها منظمة العفو الدولية أن غالبية الضحايا أصيبوا برصاص في الرأس والقلب والعنق والجذع، ما يكشف عن نية واضحة للقتل أو الإيذاء الجسيم”.
وأشارت إلى أن إطلاق النار جاء من على “سطح مركز للشرطة”، كاشفة أن ثلاثة أطفال على الأقل قتلوا في 30 سبتمبر.
Iran's security forces have killed at least 82 Baluchi protesters and bystanders in Zahedan, Sistan & Baluchistan province. Those killed include 3 children. "Bloody Friday", 30 September, marked the deadliest day on record since protests began 3 weeks ago https://t.co/QWoYhpwgk0 pic.twitter.com/w3bhdpT5M3
— Amnesty Iran (@AmnestyIran) October 6, 2022