* لماذا لم تتم الإضاءة على أعمالك الجديدة التي طرحتها بعد «حبيبتي بيروت»؟-
– لأني لم أصورها بطريقة الفيديو كليب، وقريباً سوف أصور أغنية «صفحة وطويتها» وهي من كلمات مارينا مرعب ابنة الشاعر ميشال جحا وألحان جوزف جحا لكني لم أقرر حتى الآن من هو المخرج الذي سيقوم بمهمة التصوير، ومن بعدها سأقوم بتصوير أغنية «حبيبتي بيروت» تلفزيونياً لكي تبقى كأرشيف غنائي، وإلى هذين العملين أتواجد في استوديو لتسجيل أغنية باللهجة الخليجية على أن أصدرها خلال المرحلة المقبلة.
* لماذا تعاونت في الأغنية الخليجية مع شاعر وملحن لبنانيين؟
– هناك عمل آخر خليجي سوف أتعاون فيه مع الفنان الإماراتي فايز السعيد الذي سوف ألتقي به عندما أزور الإمارات.. أنا أحب روح السعيد لأنه فنان شاب ومعاصر وفي نفس الوقت لديه عطاءات كلاسيكية، وهو فنان مواكب للجديد حتى لو أعطاني لحناً كلاسيكياً.
* كيف تنظرين إلى الأصوات الجديدة التي صنعت نجوميتها من خلال تطبيق «تيك توك»؟
– لم لا، بما أننا في زمن مواقع التواصل الاجتماعي.. اليوم أصبح بإمكان أي شخص أن يغني سواء كان يملك المقومات المطلوبة أم لا، ومن يستحق النجومية لا شيء يمنع من أن يصبح نجماً طالما أن البعض أصبحوا نجوماً مع أنهم لا يستحقون والناس يسمعون أعمالهم. لم تعد توجد قواعد في الفن؛ لذلك يجب أن نتمتع بعزيمة كبيرة وأن نمتلك إصراراً على التواجد من خلال إطلالالتنا الفنية وهذا ما أخطط له للمرحلة المقبلة.
* برأيك، نحن اليوم في زمن أي أغنية؟
-عندما كان الفنان يقدم اللونين الطربي والكلاسيكي كانوا يقولون إن أعماله «لن تضرب» ولن تحقق النجاح، وبأن السوق لا يتطلب هذا النوع من الأغاني ويجب تلبية ما يحتاج إليه الشباب، والكل يغني الطرب والكلاسيكي بمرافقة فرق موسيقية هائلة والحضور يكون في معظمه من الجيل الشاب الذوّاق الذي يقدر الفن الراقي. والأغنية الشبابية هي التي تهيمن وكذلك الجيل الشاب من الفنانين ومعظمهم من الأسماء غير المعروفة.
* هل تتوقعين أن ينهض الفن الغنائي في لبنان مجدداً؟
– طبعاً. لبنان نهض بعد الحرب الأهلية واستعاد عافيته، ودخلت المجال الفني في أواخر هذه الحرب وقدمت «أرض الحلم» وتمكنت بفضل موهبتي من التأثير في كل الناس. أنا مشيت عكس التيار والناس استيقظوا فجأة على صوري المنتشرة على اللوحات الدعائية في كافة الأراضي اللبنانية.
* هل اعتزلت شقيقتاك مها ومي الغناء نهائياً؟
– مي مبتعدة لأنها قررت التفرغ لبيتها وعائلتها وأولادها وسعادتها الزوجية، وأتمنى أن يمنحها الله القوة والقدرة وأن تسمح لها الظروف بتحقيق ما تصبو إليه.
متابعات