أعادت السلطات السعودية اعتقال “مالك” نجل الداعية المخفي قسريا “سليمان الدويش”، بعد نحو شهر من إطلاق سراحه.
وحسب منظمة “سند” الحقوقية، فإن إعادة اعتقال “مالك” جاء بعد قيادته حملة للحصول على تفاصيل حول والده (معتقل منذ 2016)، الذي شوهد آخر مرة داخل محبسه في 2018.
وقالت المنظمة ومقرها المملكة المتحدة، السبت، إن السلطات السعودية احتجزت “مالك” بعد أقل من شهر من إطلاق سراحه من السجن في 2 سبتمبر/أيلول، مع شقيقه “عبدالوهاب”.
وسجن الشقيقان في الصيف، بعد حملة من أجل إطلاق سراح والدهما “سليمان الدويش”، عالم الدين، الذي اعتقل في أبريل/نيسان 2016، بعد سلسلة تغريدات عن تربية الأطفال.
وسبق لـ”مالك”، أن ظهر في في نهاية يونيو/حزيران الماضي، في فيديوهات، وهو يتحدث للإعلام الغربي عن والده.
كما أدلى “مالك” بتصريحات لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، تحدث فيها عن ملابسات اعتقال والده واختفائه بشكل قسري على يد سلطات المملكة.
وأشار إلى أن ما شجعه للحديث عن أبيه رغم خطر الأعمال الانتقامية ضده وضد عائلته، هو حصول عائلة المعتقل “عبدالرحمن السدحان” على مكالمة هاتفية معه بعد سنوات من إخفائه قسريا، نتيجة عمل أخته “أريج” وحديثها عن قضيته.
ومنذ توليه السلطة في صيف عام 2017، أشرف ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، على حملة واسعة النطاق ضد معارضيه.
في سبتمبر/أيلول 2017، اعتقلت السلطات السعودية عشرات العلماء المستقلين والأكاديميين والناشطين، بمن فيهم “سلمان العودة”، وهو شخصية دينية بارزة في العالم العربي، طلب المدعون العامون الحكم عليه بالإعدام.
متابعات