جماعة الحوثي : لا معنى لأي هدنة من دون تنفيذ شروطنا

تحاول جماعة الحوثي استغلال المساعي الدولية الحثيثة لتمديد جديد للهدنة الإنسانية، التي تنتهي في الثاني من أكتوبر المقبل، لتحقيق مكاسب إضافية.
وجددت الجماعة مطالبها الثلاثة وهي صرف المرتبات، وإنهاء كامل القيود على مطار صنعاء (شمال) وميناء الحديدة (غرب)، وتثبيت وقف إطلاق النار، كـ”خطوات ضرورية لاستقرار حقيقي يلمسه الشعب اليمني”.
وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام في تصريح أوردته قناة “المسيرة” الفضائية التابعة لها إن “تلك هي مطالب حق وليست مِنّة من أحد، وغير ذلك لن يكون له أي معنى”، من دون تفاصيل.
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام من موعد انتهاء الهدنة، وسط مساعٍ دولية وأممية لتمديدها وتوسيعها نحو سلام مستدام.
وكشف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ الخميس الماضي أن هناك احتمالا كبيرا لتمديد الهدنة السارية في اليمن لمدة ستة أشهر إضافية.
وأضاف في تصريحات صحافية “هناك دعم دولي ليس فقط لتمديد الهدنة لشهرين إنما توسيعها وتمديدها لستة أشهر مما يعطي مساحة للعمل الدبلوماسي”.
وكشف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ الخميس الماضي أن هناك احتمالا كبيرا لتمديد الهدنة السارية في اليمن لمدة ستة أشهر إضافية.
وأضاف في تصريحات صحافية “هناك دعم دولي ليس فقط لتمديد الهدنة لشهرين إنما توسيعها وتمديدها لستة أشهر مما يعطي مساحة للعمل الدبلوماسي”.
ويرى مراقبون أن إصرار الحوثيين على شروطهم من أجل تمديد الهدنة والقبول بتوسيعها لستة أشهر يضع الحكومة اليمنية أمام اختبار صعب، ذلك أن الموافقة على تلك الشروط سيظهرها في موقف ضعف، كما أن رفضها سيقود إلى عودة القتال في ظل حاجتها إلى المزيد من الوقت لترتيب الأوضاع في مناطق سيطرتها.
متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى