المرصد االأورومتوسطي لحقوق الإنسان يطالب بإنشاء آليات دولية مستقلة لإنقاذ ضحايا الاختفاء القسري في اليمن وسوريا

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بإنشاء آليات دولية مستقلة لإنقاذ ضحايا الاختفاء القسري في اليمن وسوريا، بناء على توصية الأمين العام للأمم المتحدة، التي قدّمها في أغسطس الماضي.

وحمّل المرصد، في بيان، المجتمع الدولي مسؤولية دعم وتعزيز الجهود المبذولة لكشف مصير المختفين قسراً، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الاختفاء القسري.

وأشار مسؤول التواصل والمناصرة في المرصد، أحمد النوق، إلى أن أطراف النزاع في اليمن مارست الإخفاء القسري ضد مئات المدنيين على مدى السنوات السبع الماضية، مؤكداً أنه في جميع الحالات تقريباً، لم يُحاسب الجناة، ولم تُجرِ الأطراف المتنازعة تحقيقات جادة لتحديد مصير الضحايا.

ويقبع العشرات من المخفيين قسرا في سجون داخل البلاد بإشراف الحوثيين في الشمال والانتقالي في الجنوب، إضافة إلى عشرات المغيبين قسرا في سجون تابعة للإمارات والسعودية.

وخلال الأسابيع الماضية، كشف ناشطون عن جنود مخفيين قسرا في سجون داخل السعودية أخذوا من معسكرات في الحدود منذ سنوات، ولا تعرف عوائلهم عنهم شيئا.
متابعات