صفاء جلال: المنصات لن تقضي على الدراما التقليدية

* ماذا أغراك بدور صغير في مسلسل «ملف سري»؟

– كنت متشوقة للعودة للدراما الرمضانية بعد فترة غياب منذ شاركت في مسلسل «فلانتينو» مع الزعيم عادل إمام، وأحببت العمل في مسلسل للنجم هاني سلامة ومعه فريق المسلسل الرائع الذي ضم عائشة بن أحمد ونضال الشافعي ومحسن محيي الدين ودنيا عبدالعزيز والمخرج حسن البلاسي، ورغم أن شخصية «حنان» كانت صغيرة في مساحتها لكنها مؤثرة في الأحداث وصداها كان جيداً.

* كيف وجدت تأثير وصدى مشاركتك في مسلسل «أيام وبنعيشها» مع حورية فرغلي؟

– أحببت جداً شخصية «ابتهال» الأم والمدرسة التي تعتمد على الدروس الخصوصية هي وزوجها، وتمثل حالة موجودة في المجتمع، والمسلسل حقق نجاحاً جيداً لأنه كان قريباً من حياة الناس، وقد استمتعت بكواليسه مع فريق ضم حورية فرغلي ورياض الخولي وشيري عادل وسلوى خطاب ومحمود حجازي وغيرهم، وقد أحببت جداً التجربة مع المخرج محمد أسامة.

* هل ارتحت لنتيجة التجربة في مسلسل «وادي الجن» بجزأيه؟

– هذا المسلسل تجربة استثنائية في رصيدي، وهو عمل درامي مختلف تماماً عن السائد وغير مألوف جمع بين الرعب والخيال العلمي، وحقق نجاحاً مميزاً وصداه كان رائعاً وقد أحببته خاصة أنني لعبت في أحداث المسلسل شخصية زوجة «ضرغام» ملك الجن الذي يتهمها بالجنون بعدما تكتشف حقيقته، وهي شخصية مختلفة لم أقدمها من قبل في أي عمل سابق، وتحمست له لأجل مخرجه حسام الجوهري الذي جمعتني به أعمال سابقة منذ كان يعمل مساعد مخرج في أكثر من مسلسل مهم شاركت فيه.

* هل تتحمسين لفكرة عرض المسلسلات والأفلام على المنصات الرقمية؟

– مفيد جداً أن تكون لدينا نوافذ جديدة لعرض الأعمال، والمنصات الرقمية شجعت على زيادة الإنتاج الدرامي، وصار أكثر تنوعاً، وأفرزت عدداً كبيراً من المواهب في مجالات الإبداع الدرامي المختلفة، لكني بصراحة أنحاز جداً لأعمال الفضائيات ودراما رمضان والأعمال التقليدية التي تصل لجمهور أوسع في البيوت، والدليل عندي مثلاً أن الجمهور في الشارع ما زال يحدثني عن شخصية «كريمة» التي قدمتها في مسلسل «سابع جار»، وما زال الأهم عنده لي مسلسلات مثل «الضوء الشارد» و«امرأة من زمن الحب» وغيرها من أعمال البدايات، وأما بالنسبة للسينما ستظل هناك متعة خاصة لعرض ومشاهدة الأفلام في دور العرض التقليدية ولا يمكن أن نتوقف عن الذهاب للسينما لمشاهدة الأفلام.

* ماذا حمسك لتكرار المشاركة في مسلسل «إلا أنا»؟

– أحببت فكرة المسلسل لأنه عمل ممتد في أجزاء وحكاياته قصيرة وبعيدة عن الملل وقريبة من الواقع، وشاركت في حكاية «بنات موسى» التي ناقشت قضية الميراث في الصعيد، وشخصية «دلال» التي قدمتها خلال الأحداث مع وفاء عامر وصبري فواز كانت تركيبة شريرة بعض الشيء ومختلفة عن شخصية «د. نبيلة» التي قدمتها في حكاية «أمل حياتي» من نفس المسلسل مع مايان السيد ويوسف عثمان ومنة عرفة.

* ألا تشتاقين للعودة للسينما بعد غياب طويل؟

– بكل تأكيد، أتمنى عودة قوية للسينما التي بدأت منها رحلتي مع الفن، وقد كانت لي مشاركات مؤخراً أنا سعيدة بها مثل فيلم «الخروج من القاهرة» مع محمد رمضان، و«آخر ورقة» مع كريم قاسم، وهناك بالفعل مشروع فيلم مهم مع فريق قوي ومخرج متميز لكنه تحت الإعداد، ولن أستطيع الحديث عن أي تفاصيل حتى نبدأ وندخل «البلاتوه» للتصوير.

* ألا يحزنك تأخرك عن كثيرات من بنات جيلك ومن جئن بعدك؟

– على الإطلاق، أنا أفرح جداً بنجاح الجميع، ولا أحقد على أحد خاصة زميلاتي وكنت أشارك في أعمال سمية الخشاب وهي وأنا ننتمي لجيل واحد، وأحب نجاح وفاء عامر وغادة عبد الرازق وعبير صبري، ومن الجيل التالي أحب نيللي كريم جداً ومنة شلبي ومنى زكي وغادة عادل وأتمنى أن أعمل مع كل نجمة لها حضورها وجمهورها.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى