أسر المخفيين قسراً يطالبون إصلاح تعز بالكشف عن ذويهم

تزامناً مع احتفال التجمع اليمني للإصلاح بذكرى تأسيسه، نظم أهالي وأسر المخفيين قسراً بمدينة تعز وقفات احتجاجية أمام منتزه التعاون وسط المدينة، حيث يعقد الإصلاح احتفالاته.

وطالب المحتجون تجمع الإصلاح ومحور تعز واللجنة الأمنية بسرعة الكشف عن مصير المخفيين قسرا وإطلاق سراحهم.

وحمل المحتجون محور تعز، الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح، المسؤولية عن حياة المخفيين.

ووفق رواية أم أحمد عصام الأغبري، ففي السادس من أغسطس 2018م، اندلعت اشتباكات مسلحة بين اللجنة الأمنية وجماعة أبي العباس، وعند الساعة السابعة من مساء ذلك اليوم اقتحم أفراد من اللجنة الأمنية بقيادة ياسر العاقل ومرافقيه توفيق الجندي، وشفيق الاعور، وأحمد السيد، سكننا بحجة وجود قناص تابع لجماعة أبو العباس، وقاموا بإغلاق بوابة العمارة على الأب عصام وأخرجوا النساء إلى الشارع وقاموا بتفتيش المنزل واختطاف أحمد، 16 عاماً، مع زميله محمد بشير المقطري واقتادوهما إلى جهة مجهولة.

وتابعت أم المخفي أحمد عصام، حديثها بأنها طالبت مختلف السلطات الحكومية في المحافظة الكشف عن مصير ابنها المخفي منذ أربع سنوات لكنها جميعا لم تتعامل بجدية مع مطالبها. وأضافت: “ظلت السلطات والأجهزة الأمنية والعسكرية تنكر معرفتها بمصير ابنها أحمد طيلة السنين الماضية حتى الآن ولم تفتح تحقيقاً مع الخاطفين المعروفين لها ومنتمين لمؤسساتها تحديداً الشرطة العسكرية واللواء 22 ميكا”.

وتابعت: “طرقنا باب منظمات المجتمع المدني وخاطبنا حقوق الإنسان والنائب العام والذي بدوره وجه رئيس نيابة الاستئناف بتعز وطالبت النيابة الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارات والبحث والشرطة بالكشف عن مصير أحمد عصام، لكنهم جميعاً ينكرون معرفتهم دون أي بحث وتحر وتحقيق مع الخاطفين رغم تقديمنا بشكوى بأسمائهم”.

وأشارت إلى أن ابنها لم توجه له أي تهمة ولا تعرف ما هي تهمة احتجازه أو مكان اعتقاله ولا تملك أي معلومات عنه حتى الآن.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى