مهيرة عبد العزيز تلفت الأنظار بأسلوبها الفخم

على السجادة الحمراء، تُقاس الإطلالة بجمالها، وبقدرتها على سرد حكاية لونية وتصميميّة متكاملة، وهذا ما تبرع به مهيرة عبد العزيز عند اختيار الأزياء التي تتألّق بها في المناسبات الكبيرة. ففي أحدث ظهور لها على السجّادة الحمراء، لفتت مهيرة الأنظار بإطلالتين متباينتين ظاهرياً، لكنهما تلتقيان عند رؤية واحدة: فخامة ملكيّة بتوقيع المصمّمة اللبنانيّة العالميّة جيمي معلوف.

الأزرق الملكيّ 

الظهور بالأزرق الملكيّ بفعاليّة (Off-Script) التي أقامتها قنوات “شاهد” في القاهرة، كان خياراً ذكياً. فهذا اللون، الذي ارتبط تاريخياً بالسلطة والترف، يفرض حضوره بهدوء وعمق. فستان مهيرة الأزرق الداكن جاء من المخمل الناعم بقصّة منسدلة تنحت القوام، وبتفصيل من الشيفون يكشف الجانب الأيمن والظهر كاملاً، مطرّز يدوياً بالخرز البرّاق. هذا التفصيل لعب دوراً أساسياً في كسر صرامة اللون ومنحه بُعداً أنثوياً معاصراً لا يخلو من الجرأة. وقد تميّز الفستان بياقة تكشف أعلى الصدر، والزمزمة عند الخصر مع شق يمتد على طول السّاق اليمنى. كما أنّه مقرون ب”كاب” يلامس الأرض ما عزّز الإطلالة المهيبة.

وأكملت مهيرة إطلالتها الباهرة بمجوهرات رائعة مرصّعة بالألماس والياقوت الأزرق من علامة غلامور (Glamour Jewellery)، وحقيبة كلاتش فضيّة منمّقة بأحجار الراين البرّاقة. كذلك، انتعلت صندالاً مزيّناً بحبيبات الكريستال، وكعبٍ رفيعٍ شاهق.

بريق الفضيّ
اللون الفضيّ لا يرمز إلى البريق فحسب، بل إلى الحداثة والجرأة البصرية. وقد اختارت مهيرة التأنّق بالفضيّ البرّاق في الحفل الذي أقيم في القاهرة احتفاءً بعودة الفنّان راشد الماجد، بفستانٍ طويل بنمط حورية البحر، تميّزه ياقة تكشف جانباً من أعلى الصدر، وهو مطرّز بأزهار ورديّة باهتة، والكريستال الذي عكس الضوء مع كل حركة، فيما أضفى الكمّ الطويل فخامة وبُعداً درامياً يوازن بين الرقيّ والإبهار.
الفضيّ هو عنصر تصميميّ متحرّك، يعكس فلسفة جيمي معلوف في تحويل القماش إلى مساحة ضوئية نابضة.
كذلك، تزيّنت مهيرة بمجوهرات من البلاتين المرصّع بالألماس، وحملت حقيبة مخلب فضيّة منمّقة بالكريستال.

جيمي معلوف… تصميم يُفصّل الشخصية قبل القماش

ما يميّز تصاميم جيمي معلوف ليس الترف الظاهر فحسب، بل فهمها العميق لشكل المرأة وحضورها. فتصاميمها تقوم على هندسة قصّات دقيقة، وتطريز يدوي كثيف لكن غير مُثقل. كما أنها توازن بذكاء ما بين الجرأة والاحتشام، وتصمّم فساتين بقصّات فخمة لا تعوق الحركة. لهذا تبدو تصاميمها دائماً كأنها امتداد طبيعي للشخصية التي ترتديها.

متابعات