شنت عائلة الفنان المصري الراحل “فريد شوقي” هجوما قويا على الفنان الشاب محمد رمضان بعد تصريحاته التي قارن فيها أفلامه بأفلام ملك الترسو.
وقال رمضان” إن “فيلم حميدو (بطولة فريد شوقي) أشد خطورة من فيلم عبده موتة.
وأوضح “رمضان” أن دور الفنان الراحل تاجر مخدرات، ومارس الرذيلة مع إحدى الفنانات وبعد حملها منه قرر التخلص منها وقتلها.. ولذلك هو أصعب من عبده موتة.
وفي مقابل ذلك، فقد هاجمت “ناهد فريد شوقي” الفنان الشاب بسبب تلك التصريحات.
وكتبت عبر انستغرام: “منتهى الجرأة من محمد رمضان إنه يقارن بين فيلم حميدو، الذي ما زال في ذهن الجماهير على الرغم من مرور 70 عامًا، وبين عبده موتة الذي ينتهي في ذهن الجمهور بمجرد عرضه”، معقبة: “أفلامك أدت إلى فساد الأخلاق”
وتابعت “نصيحتي لك يا رمضان ألا تتعرض وتقارن بين أفلام والدي الفنان العظيم التي خدمت المجتمع وغيرت القوانين، وبين أفلامك التي أدت إلى فساد الأخلاق”.
يذكر أن “رمضان” تعرض لموجة من الانتقادات في عام 2017 بعد حديثه في أحد البرامج عن أفلام “إسماعيل ياسين”، قبل أن تتجدد الأزمة العام الماضي لدى عرض مسلسل “موسى” حيث اعتبرت أسرة “ياسين” أن ظهوره في أحد المشاهد كان غير لائق.