أكد القائد الجديد للقوات المسلّحة البريطانية، الاثنين، وجوب الاستعداد على نطاق أوسع للدفاع عن البلاد في مواجهة ما سماها المخاطر المتزايدة.
وجاءت تصريحات قائد القوات المسلّحة البريطانية ريتشادر نايتن في وقت قالت رئيسة جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني بليز ميترولي إن روسيا تدفع الكوكب نحو “عصر انعدام اليقين”.
وقال نايتن في خطاب إن “الوضع أشدّ خطورة مما شهدته يوما في مسيرتي المهنية، والاستجابة تتطلّب أكثر من مجرد تعزيز قواتنا المسلّحة”.
وتابع أن “العصر الجديد للدفاع لا يعني ارتقاء جيشنا وحكومتنا فقط إلى مستوى التحدي، وهو ما نفعله، بل يعني نهوض أمتنا بأسرها”.
نايتن، الذي يشغل منصب رئيس أركان القوات المسلّحة منذ أيلول/سبتمبر، وجّه نداءه في خطاب ألقاه في مركز أبحاث متخصّص في الشؤون الدفاعية، وفق ما نقلت فرانس برس.
ودعا إلى “صلابة وطنية” في مواجهة مخاطر “متزايدة” تتهدّد المملكة المتحدة من جانب روسيا التي تشن حربا منذ نحو أربع سنوات على أوكرانيا بدأتها بغزو أراضي جارتها في شباط/فبراير 2022، بحسب تعبيره.
وقال نايتن: “يعني هذا الأمر استعداد مزيد من الناس للقتال دفاعا عن بلدهم”، مشيرا إلى أنه يريد الإسهام في نقاش أثاره أخيرا نظيره الفرنسي فابيان ماندون الذي قال إن على فرنسا أن تكون مستعدة “لقبول فقدان أبنائها” دفاعا عن البلد.
وتحدّث عن زيادة في عديد القوات النظامية، وأشار إلى أن السلطات تتطلّع أيضا إلى “زيادة كبيرة” في عديد قوات الاحتياط النشطة والمتدربين العسكريين.
من جهتها، شدّدت ميترولي، أول امرأة تتولى قيادة جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني “إم آي 6″، في أول خطاب لها في المنصب، على التهديد الذي تشكّله روسيا “العدوانية والتوسّعية”، وفق تعبيرها.
وقالت ميترولي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حربه ضد أوكرانيا، “يُطيل أمد المفاوضات ويحمّل تكلفة الحرب لشعبه”.
متابعات