كشف مركز دولي مختص برصد وتتبع الأسلحة في مناطق النزاعات حول العالم، عن قائمة الأسلحة الإيرانية المهربة إلى المليشيا الحوثية في اليمن.
وقال مركز (Oryx) الدولي (وهو مختص في كشف الأسلحة المهربة منذ بداية الحرب)، إن “إيران أقامت شبكة من طرق التهريب عبر عُمان والبحر العربي والأحمر لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الحوثيين في اليمن”.
وأضاف المركز، “شمل ذلك الأسلحة الصغيرة إلى صواريخ كروز والذخائر المتسكعة (تُعرف أيضا باسم طائرة بدون طيار انتحارية أو كاميكازي بدون طيار) وحتى الصواريخ الباليستية”.
وبالرغم من اعتراض وضبط السفن الحربية الغربية والسعودية العديد من شحنات الأسلحة الإيرانية المهرّبة للحوثيين، إلا أن هناك شحنات أخرى استطاعت الوصول إلى يد الحوثيين، في دلالة واضحة على استخدام إيران طرق تهريب متنوعة ووسطاء متعددين في هذه العمليات.
وفي هذا الشأن يؤكد المركز على “أن حقيقة استمرار وصول هذه الأسلحة إلى اليمن على الرغم من الحصار البحري المفروض هو شهادة على مهارة إيران في تهريب الأسلحة”.
ويضيف، “ومع ذلك، يتم اعتراض ومصادرة شحنات الأسلحة من حين لآخر والاستيلاء عليها من قبل السفن الحربية الغربية والسعودية التي تبحر في المنطقة”.
وبحسب المركز، “في هذه الأثناء، كان حجم عمليات المصادرة هذه كافياً للدول الغربية لتزويد أوكرانيا التي تمزقها الحرب ببعض الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها”.
وبحسب تقرير المركز، أعيد شحن الأسلحة الإيرانية بمختلفها، التي صادرتها الدول الغربية والبحريات الأمريكية والبريطانية في بحر العرب وعمان والبحر الأحمر، والتي كانت في طريقها للحوثيين، أعيد شحنها مجددا وإرسالها لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا.
وكان قد أوضح المركز، “أن معظم السفن التي تحتوي على أسلحة ومعدات قدمتها إيران مخصصة للحوثيين تدرج الصومال كوجهة نهائية لها”، لافتا إلى أنه “عند وصولها البحر العربي أو البحر الأحمر، يتم نقلها إلى سفن أصغر تتولى تسليمها إلى الساحل اليمني”.
مؤكدا على أن عمليات التسليم “تشكل إلى الصومال، ثم إلى اليمن، والتسليم البري عبر عمان، بقية عمليات نقل الأسلحة”.
ولم يستبعد المركز “أن الخبراء الإيرانيين لعبوا دورا محوريا في تحويل وإعادة تنشيط عدد من أنظمة الأسلحة داخل اليمن، وإنشاء خطوط إنتاج لإنتاج المكونات المستخدمة في الأسلحة الإيرانية مثل الطائرات بدون طيار”.
وأفاد المركز أن هذه قائم الأسلحة المرصودة، “تشمل فقط الأسلحة والمعدات التي قدمتها إيران والتي تم توفيرها للحوثيين في اليمن أو التي تم اعتراضها في الطريق إلى اليمن بعد التدخل بقيادة السعودية في اليمن عام 2015″، مؤكدا أيضا أنها “لا تشمل هذه القائمة الذخيرة أو المكونات المحددة للصواريخ أو الطائرات بدون طيار”.
وفيما يلي قائمة بالأسلحة وتاريخ ظهورها:
الصواريخ الباليستية
Qiam-1 ”Borkan-H2” [2017]
Qiam-1 ”Borkan-3 or Zolfaghar” [2019]
”Qasim-2” [2021]
-صواريخ كروز
Soumar ”Quds-351” [2019]
Soumar ”Quds-2 [2021]
-الطائرات بدون طيار الانتحارية (كاميكازي)
Ababil-2T ”Qasef-1” [2017]
Ababil-2T ”Qasef-2K” [2019]
”Samad-2” [2019]
”Samad-3” [2019]
”Shihab” [2021]
Shahed-136 ”Wa’aed” [2021]
”Khatif” [2021]
-الطائرات بدون طيار (القتالية)
”Samad-4” [2021]
-الطائرات بدون طيار (التجسسية)
”Samad-1” [2019]
”Mersad” [2021]
-أنظمة صواريخ أرض – جو (SAM)
Sayyad-2C [2018] (Not known to have been operationally deployed)
”358” [2019]
-أنظمة الصواريخ الدفاعية الساحلية
Qaher ”Al-Mandab-2” [2019]
– الصواريخ المضادة للسفن (الموجهة)
Fajr-4CL ”Faleq-1” [2022]
-الصواريخ الموجهة
‘Badr-1P” [2018]
”Saeer” [2021]
”Qasim” [2021]
-قاذفات الصواريخ المتعددة
”Badr-1” [2018] Three launcher configurations: (1, truck-based launcher) (2, truck-based launcher ) (3, underground launcher)
-أنظمة الدفاع الجوي المحمولة (MANPADS)
”Iranian MANPADS” [2019]
Misagh-1 [2022]
Misagh-2 [2022]
-الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات (ATGMs)
9M133 Kornet [2016]
Towsan-1 [2016]
Dehlavieh [2016]
Saeghe [2017]
Toophan [2018]
-مدافع الهاون
60mm HM-12 ”Rujoom-60” [2016]
82mm HM-19 ”Rujoom-82” [2021]
120mm HM-16 ”Rujoom-120” [2021]
-قذائف صاروخية
Sageg [2016]
Type-69 [2016]
RPG-29 Copy [2021]
-القناصة والبنادق
Hoshdar-M ”Nakhjir” [2016]
AM.50 ”Sayyad” [2015]
-رشاشات خفيفة وثقيلة
KM [2016]
PKM-T80 [2018]
Type-73 [2016]
DShK [2016]
-بنادق هجومية وبنادق رشاشة
AKM [2016]
AIM [2016]
AKK [2016]
MPi-KM-72 [2016]
KLF [2015]
KLS [2015]
KLT [2017]
KLM [2020]
TK9 Tondar [2017]
متابعات
دفاق نيوز
تابع على X
أرسل بريدا إلكترونيا
الأربعاء 14 سبتمبر 2022 الساعة 5:41 ص
