أطلت الإعلامية السعودية لجين عمران بكامل أناقتها في عيد ميلادها الـ48، متحدثة عن مشاعرها، وعلاقتها بأسرتها، ونظرتها للحياة والمرأة في مراحل العمر المختلفة.
لجين عمران تتحدث عن اللياقة والروح الشابة
في تصريحات خاصة لموقع “فوشيا”، قالت لجين مازحة: ما في أحد بيصغر، إحنا منكبر من الخارج، لكن الروح الحمدلله يا بتصغر يا بتظل بمكانها، مؤكدة أنها تحافظ على نشاطها بممارسة التمارين الرياضية في المنزل، خصوصاً الجري على جهاز التردميل لمسافة 12 كيلومترًا أسبوعيًا.
وأضافت أن الحفاظ على الصحة لا يتطلب النوادي الرياضية، بل يمكن لكل سيدة أن تهتم بجسدها أثناء قيامها بالأعمال اليومية في المنزل، مشيرة إلى أهمية شرب الماء بانتظام.
لجين عمران.. 48 عامًا من التجارب والنضج
عبّرت لجين عن سعادتها بعمرها الحالي، قائلة: اليوم دخلت عامي الـ48 وأنا سعيدة، لأن كل سنة كانت مليئة بالتجارب والدروس التي جعلتني أكثر وعيًا ونضجًا.
وأضافت أن كل مرحلة من العمر لها جمالها، لكنها ترى أن أجمل سنواتها هي الحالية، لأنها باتت تعرف بوضوح من يحبها بصدق ومن ينافقها.
وعن الهدايا التي تلقتها في يومها المميز، قالت إنها حصلت على هدايا كثيرة، لكن أغلى ما لديها كان حضور عائلتها وأصدقائها الذين قدموا من مختلف المدن لمشاركتها المناسبة.
وأضافت: وجود أهلي وأصدقائي حولي هو الهدية الحقيقية، أما والدي فدائمًا يكتب لي رسائل مؤثرة أحتفظ بها وأعيد قراءتها لأنها تلمس قلبي في كل مرة، وبتبكّيني.
علاقة لجين عمران بزوجها.. وأمنياتها للمرحلة المقبلة
تحدثت لجين عن علاقتها بزوجها بحب وامتنان، مشيرة إلى أنه يفاجئها دائمًا بالهدايا من دون أن تطلب شيئًا محددًا، وقالت إنها تفضّل الهدايا الرمزية مثل السفر أو التجارب الجديدة على الهدايا المادية.
أما عن أمنياتها في العام الجديد من عمرها، فقالت: أتمنى أن يحفظ الله عليّ نعمة الصحة والرضا، وأن أستمر في السعي لتحقيق أحلامي من دون توقف.
وحول سؤال عن الحسد وعيون المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، أجابت بثقة: أنا أُظهر ما هو حقيقي في حياتي، لا أُبالغ ولا أُبهِر، وربّي هو الحافظ.. أقرأ المعوذات وأحصّن نفسي دائمًا.
فنانها المفضل ورسالة لأحلام
كشفت لجين عن إعجابها الكبير بالفنان عبد المجيد عبدالله، قائلة إنها تتمنى حضوره لكنها لم تدعه لأنها تعرف أنه لن يتمكن من الحضور، كما وجهت تحية للفنانة أحلام التي اعتذرت عن الحضور لانشغالها بحفل في الكويت، ووصفتها بأنها “أم فاهد الطيبة التي لا تقصر”.
وفي ختام حديثها، قالت لجين عمران بابتسامة: أنا روح حرة، رب العالمين خلقني حرة وسأبقى كذلك حتى آخر يوم في حياتي.
متابعات