الأميرة رجوة تلفت الأنظار بإطلالة أنيقة ومحتشمة

زيارة رسمية، أجواء إنسانية، وإطلالة تقول الكثير من دون أن ترفع صوتها. هكذا ظهرت الأميرة رجوة خلال زيارتها الأخيرة إلى مستشفى سبرينغفيلد للصحة النفسية في لندن… خطوة جديدة تعكس اهتمامها بالقضايا الاجتماعية، وتحديداً الصحة النفسية التي باتت من أبرز أولويات العصر.

في مشهد بعيد من الأضواء الصاخبة وعدسات الحفلات، بدت إطلالة الأميرة مدروسة بهدوء، تحمل في طيّاتها احترام المناسبة ورقي الحضور.

الموضة تخاطب اللحظة: فستان بطبعات ناعمة وحقيبة تسرق النظر

ما ارتدته الأميرة لم يكن مجرد فستان، بل اختيار ذكي لقطعة تمزج بين البساطة والتفاصيل المدروسة. الفستان جاء من دار Giada Montenapoleone، بطبعة ناعمة وأقمشة حريرية تنساب بخفّة، كأنها جزء من الجو العام الهادئ في المكان. التصميم لم يصرخ بالألوان أو القصّات، بل قدّم أناقة لا تحتاج إلى شرح.

الأميرة رجوة تمزج بين الأناقة والبساطة في زيارة إنسانية لمستشفى سبرينغفيلد

الحقيبة… قصة أخرى

اختارت الأميرة حقيبة صفراء بتصميم مجعّد من توقيع Dries Van Noten، لون جريء يشدّ الانتباه من دون أن يزعج المشهد، وكأنه تذكير بسيط بأن في كل لحظة جدية، هناك مساحة للضوء واللون.

الجمال الطبيعي ليس وليد الصدفة

لو التقيت بالأميرة رجوة في هذه الزيارة، ربما أول ما كنت ستلاحظه هو بشرتها النضرة. الإطلالة الجمالية ركّزت على المكياج الطبيعي: بشرة مشرقة، لمسة من أحمر الخدود بلون مشمشي دافئ، وشفتان بلون حيادي لا يطغى على التعبير.

أما الشعر فقد جاء بتسريحة “ويفي” بتموجات ناعمة، تسريحة تحمل إحساساً بالعفوية، لكنها في الحقيقة مدروسة لتتماشى مع الجو العام: رسمي، إنساني، وهادئ.

الأميرة رجوة تمزج بين الأناقة والبساطة في زيارة إنسانية لمستشفى سبرينغفيلد

الموضة في خدمة الرسالة

ما يميّز هذا الظهور أنه لم يكن مجرد لحظة ستُستهلك بصرياً، بل كان جزءاً من رسالة أكبر. اختيار الأميرة لإطلالة غير صاخبة يعكس احتراماً لسياق الزيارة، ومراعاة للحساسية المحيطة بموضوع الصحة النفسية. إنها تذكّرنا بأن الأناقة لا تعني الاستعراض، بل أحياناً تعني معرفة متى تخفّف من البريق لتسلّط الضوء على ما هو أهم.

الأميرة رجوة تمزج بين الأناقة والبساطة في زيارة إنسانية لمستشفى سبرينغفيلد

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى