حوار فني / سارة عبدالرحمن: سعيدة بمشاركتي في «ريفو»

كشفت أنها ليست من المتحمسات للماضي

تتحدث سارة عن مرحلة التحضير للمسلسل، وأصعب المراحل التي مرت بها، وتوقعها لردود الفعل حوله، كما تتحدث عن التعاون مع أمير عيد، وعلاقتها بدراما المسلسل والأجواء التي أعدتها للماضي، كما تتحدث عن تفاصيل دورها في مسلسل «الثمانية».

1

* حدثينا عن ردود الأفعال حول مسلسلك «ريفو»؟

– سعيدة للغاية بالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل، فهو عمل مختلف ويعتمد على الفنانين الشباب، لكن الفكرة كانت مختلفة للغاية، والعمل قدم بشكل مختلف جذب الجمهور له، ناهيك عن طاقة الشباب الذين وجدوا في العمل، وروحهم والتي انعكست على المسلسل بشكل عام وجعله يصل لقلوب الجمهور بسرعة، والمسلسل كان من بطولة أمير عيد، صدقي صخر، مينا النجار، تامر هاشم، ركين سعد، سارة عبد الرحمن، حسن أبو الروس، وآخرين، ومن تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل.

* اسم «ريفو» دواء قديم مسكن يعالج الصداع.. فهل هذا هو المقصود؟

– بكل تأكيد فالاسم دارج للغاية، والجميع يعرفه وفكرة أن يكون الاسم مستوحى من اسم دواء «مُسكن» كان يستخدم في تلك الفترة، أمر لافت وأعجبني الاسم منذ البداية ولفت نظري.

* هل تحبين فكرة الحنين والعودة إلى الماضي التي قدمها المسلسل؟

– لست من المتحمسات لفكرة العودة للماضي، لكني أحبب الجو العام للعمل، والفترة التي قدم فيها، والتي شعرت حين جاءتني ردود الأفعال من الجمهور أنهم أحبوا أن يعيشوا في تلك الحقبة، لذلك حين قدم العمل في فترة يحبونها دخل إلى قلوبهم، وتمنوا لو عاد بهم الزمان إلى الوراء، ليعيشوا في تلك الفترة الزمنية، وهذا نجاح كبير وصل إليه العمل؛ حيث تمكن من خلق هذه الحالة من التوحد مع تلك الفترة الزمنية، إلى جانب أن هذه الحالة من التوحد كانت أيضاً مع أبطال العمل، وهو ما صب بكل تأكيد في مصلحة العمل بشكل كبير.

* هل تمنين أن يعود الزمن إلى الوراء وتعاصرين تلك الفترة الزمنية من القرن الماضي؟

– هو ليس تقليلًا من تلك الفترة ولا تهكماً عليها على الإطلاق، لكني سعيدة بالفترة التي نعيش فيها في الوقت الحالي، سعيدة بحياتي، وبالأحداث من حولي، وأصدقائي، ولو خيرت بين أن أعيش في تلك الفترة وفي هذا الوقت سأختار الحاضر.

* كيف رشحتِ للدور؟

– كان لي أكثر من صديقة يتحدثن معي عن هذا المشروع الفني في وقت التحضير له، وحين سمعت عنه أعجبت بالقصة وبمجموعة العمل الموجودة بكل تأكيد، وتمنين أن أكون موجودة، وهم بالفعل من رشحوني للعمل وسعدت بالوجود فيه.

* هل كان الدور صعباً في التحضير له؟

– الدور صعب من عدة جوانب، في البداية جلست مع المؤلف والمخرج للتحضير للشخصية، وظللنا لفترة نتحدث في تفاصيلها حتى أتحضر لها بشكل يليق بها وأكون مدركة لكافة جوانبها، وللمناطق التي سأجسد الدور من خلالها، حتى توقفت عند طريقة الأداء، وكونها مراهقة كان لابد أن تقوم بانفعالات مبالغ فيها، مع اندفاع في التصرفات النابعة من حماس الشباب، وتم الاتفاق على ذلك، بخلاف التحضير للملابس كانت أيضاً من أصعب التفاصيل في الشخصية.

* هل أزعجتك التحضيرات الصعبة لملابس الشخصية؟

– الصعوبة لا تعني الانزعاج بالعكس، فأكثر ما جذبني لتلك الفترة هي ملابس الشخصيات، والألوان التي كانوا يلبسونها، ونوعية الملابس وطريقتها، لذلك أكثر ما أحببته هو الأزياء في هذه الفترة الزمنية.

* العمل قدم على منصة إلكترونية هل هذا كان سبباً في تحقيق مشاهدة أقل من العرض العام على الفضائيات؟

– لا على الإطلاق بالعكس، خصوصاً أن المنصة أصبح لها جمهور كبير يتابعها ويتابع أعمالها، لذلك لا أرى أن عرض المسلسل على المنصة أفاد المسلسل، وأيضاً كثير من جمهور المنصات من فئة الشباب الذين أحبوا العمل كون أبطاله معظمهم من نفس الفئة العمرية.

* كيف كان التعاون مع أمير عيد كممثل؟

– الحقيقة أنني أحببت طاقته للغاية في التصوير، فهو شخص لطيف للغاية، وتشعر بأن عنده الكثير من الحكمة، على الرغم من صغر سنة تشعر بأنه رجل كبير في السن، ناهيك عن تعاونه لذلك أحببت التعاون معه للغاية في المسلسل، وكان يمتلك الكثير من الطاقة الإيجابية التي ظهرت في العمل.

* هل تتمنين إنتاج موسم ثانٍ من «ريفو»؟

– بكل تأكيد، أتمنى أن يكون هناك جزء ثانٍ من العمل، فعلى المستوى الجماهيري العمل حقق نجاحاً كبيراً، وعلى مستوى الدراما التي قدمناها، الحمد لله، كان عملاً جيداً ومختلفاً للغاية، ويحتمل أن تكون هناك أجزاء أخرى من هذا المسلسل.

* كيف كانت تجربتك في مسلسل «الثمانية»؟

– هو دور ليس كبيراً في المسلسل، لكني سعيدة بالوجود في تجربة مثل هذه النوعية من الأعمال، فعلى الرغم من أن عدد حلقاته قليلة، فإنه إنتاج ضخم ومميز جداً، وأنا أبحث دائماً في أعمالي عن التميز في الدراما التلفزيونية.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى