تحرر وطني” بطعم العبودية

حسين الوادعي
هذا ما تمارسه طالبان التي وصفها البعض، في لحظة غباء تاريخي، بحركة تحرر وطني!
إنها تحرر أفغانستان من كل شيء: التعليم، الصحة، الأمن ، الكرامة، الحرية.. وتدمر الإنسان الأفغاني من الداخل وتسحق أبسط علامات انسانيته.
“الاحتلال الداخلي” أشد وأنكى من احتلال الغريب، لأن الاجنبي سينهزم ويرحل، أما الاحتلال من الداخل فسرطان لا ينتهي ألا بتدمير الخلية من الداخل وموت المحتل والضحية.
وما حدث في أفغانستان والعراق ولبنان واليمن دليل على فداحة الاحتلال من الداخل. الاحتلال بشعارات الصمود والمقاومة والتحرر!

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى