كيت ميدلتون بالأخضر الزمردي… إطلالة تحمل رسالة إنسانية هادفة (صور وفيديو)
أناقة ملكيّة تشجّع سياسة التدوير

أطلت كيت ميدلتون خلال مشاركتها في ورشة عمل إبداعيّة نظّمها اليوم مركزها الخاص للطفولة المبكرة Early Childhood، ببدلة خضراء زمردية أنيقة، كرّست من خلالها مكانتها كأيقونة للموضة الملكيّة بأسلوب لا يعرف الرتابة، بل يصوغ من التكرار تفرّداً ومن البساطة لغةً ذات أبعاد عميقة.
موضة برؤية جديدة
اختارت كيت التأنّق ببدلة كلاسيكيّة-عصرية باللون الزمردي، شملت سروالاً بقصّة مريحة وبلوزة من الحرير بلون أبيض عاجي (Silk Blend Tank Top in Ivory) من علامة (Joseph) مع سترة بلون السروال تميّزها قصّة مزدوجة الصدر (دوبتّي) مع أزرار كبيرة وجيبين من (Veronica Beard). كذلك، زيّنت الأميرة أذنيها بقرطين من الذهب في 3 درجات لونيّة (Trinity Earrings) من (Cartier).
اللافت في هذه الإطلالة أنها ليست جديدة كلياً، إنما سبق أن ارتدت أميرة ويلز بدلة مماثلة في سبتمبر 2023، لكن هذه المرة أتت بإيحاء مختلف من خلال اختيارها مجوهرات مختلفة، وسترة “دوبتّي” بدلاً من القصّة العاديّة، كما نسّقت بدلتها مع بلوزة باللون العاجي بدلاً من القميص الأبيض ذي الياقة المفتوحة، ما منح الطقم الكلاسيكي بعداً عصرياً ودفئاً إنسانياً يلائم جوّ ورشة العمل.
اللون الزمردي… أكثر من مجرّد اختيار أنيق
في إطلالة كيت ميدلتون الجديدة، يكتسب اللون الزمردي دلالة خاصة. فهذا اللون يرمز إلى النمو، الشفاء، والارتباط بالأرض، كما يعزّز الإحساس بالطمأنينة والتوازن. مجسّدة المفهوم البريطاني النبيل “الرسالة من خلال المظهر”، جاء اختيار أميرة ويلز للون الأخضر مثالياً، إذ تؤكّد من خلاله التزامها الثابت بقضايا الطفولة، كما أنّه، ينسجم مع هدف ميدلتون من هذه الورشة: تسليط الضوء على أهمية السنوات الأولى في حياة الطفل، وبناء الأسس النفسية والاجتماعية السليمة منذ الطفولة المبكرة.
أفلام رسوم متحركة من أجل الطفولة
تأتي هذه الإطلالة ضمن زيارة الأميرة إلى مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، حيث التقت بعدد من الرسّامين والمتخصّصين في مجال الطفولة، في إطار تعاون لإنتاج سلسلة أفلام رسوم متحركة تستند إلى إطار مبادرة (Shaping Us) تستكشف كيف تؤثّر التجارب العاطفية من الحمل حتى عمر خمس سنوات على رفاهية الإنسان في المدى البعيد.
View this post on Instagram
رسالة هادفة
إطلالة كيت ميدلتون بالأخضر الزمرّدي اليوم، ليست مجرد تكرار، بل هي إعادة تأكيد على أن الأزياء قادرة على حمل رسالة، وأن التكرار الواعي في خزانة المرأة ليس افتقاراً للتجديد، بل امتلاك لوعيٍ بصريّ ورسالة إنسانية.










