كشفت وسائل اعلام تابعه للحكومه الشرعيه اليوم الأحد، عن محاولة تهريب بذور نباتات نادرة مهددة بالانقراض من جزيرة سقطرى، المدرجة على قائمة التراث العالمي، في انتهاك للقوانين والاتفاقات الدولية والمحلية. وبحسب هذه الوسائل فإنه جرى مؤخرا ضبط شحنة في أحد موانئ الجزيرة، تحمل عينة لـ ١١ نوعا من البذور المتوطنة والمهددة بالانقراض على المستوى العالمي، التي تحظر القوانين والاتفاقات الدولية والمحلية تصديرها والاتجار بها إلا ضمن أطر قانونية تضمن سلامة وبقاء النوع. وذكرت، أن وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، وجه اليوم، الهيئة العامة لحماية البيئة وفرعها في سقطرى بتعزيز الدور الرقابي وتواجدها المستمر في المنافذ البحرية والجوية للتعاون مع الجهات المختصة الأخرى واجراء الفحص والتفتيش لكل الصادرات والواردات من وإلى أرخبيل سقطرى. وتفعيل دورها لرفع الوعي البيئي في الجزيرة. كما شدد الشرجبي على متابعة قضية التهريب التي تم ضبطها مؤخراً في ميناء الجزيرة. وأهمية التكامل والتنسيق بين الهيئة ومختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية لمكافحة التهريب والجرائم البيئية. وأكد، على ضرورة رفع تقرير مفصل بما وصلت له التحقيقات وتحديد الجهات التي خططت ونظمت للعملية. نظرا لمعايير التخزين والتغليف التي تشي بتخطيط وترتيب منظم ومتخصص. وتتميز جزيرة سقطرى، بتنوع نباتي كبير، وارتفاع نسبة الأنواع المستوطنة، حيث أن 73 في المائة من أنواع النباتات (من أصل 528 نوعاً). و 09 في المائة من أنواع الزواحف و 59 في المائة من أنواع الحلزونيات البرية المتواجدة في سقطرى غير موجودة في أي مناطق أخرى من العالم. وصنفت الجزيرة، في العام 2008، كأحد مواقع التراث العالمي. كما صنفتها صحيفة “النيويورك تايمز” كأجمل جزيرة في العالم لعام 2010، نظراً للتنوع الحيوي الفريد والأهمية البيئية لها وانعكاسها على العالم.