“سيدة البرغر”.. ما حقيقة وفاة المرأة التي ساعدت رونالدو حينما كان فقيرا؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإحدى السيدات مدعين أنها تدعى “أدنا كالداس” وهي إحدى الشخصيات التي تحدث عنهن الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، في حوار سابق مع الإعلامي الشهير بيرس مورغان، مؤكدا أنه يبحث عنها لشكرها لما كانت تفعله معه خلال فترة نشأته في البرتغال، زاعمين أن هذه السيدة توفيت.
وكشف رونالدو في الحوار عن تفاصيل مؤثرة من طفولته خلال فترة وجوده مع سبورتينغ لشبونة، قائلا إنه وزملاؤه في الفريق كانوا يطلبون طعامًا مجانيًا من أقرب فرع لماكدونالدز، وكانوا يتلقون المعاملة بلطف من بعض الموظفات، وهو ما جعله يرغب في العثور عليهن ودعوتهن إلى العشاء تعبيرًا عن امتنانه.
إلا أن اللاعب البرتغالي لم يتمكن من الوصول إلى السيدات اللواتي كن يعطينه الطعام مجانًا إبان صباه.
وقال المنشور الذي انتشر بقوة على منصة “إنستغرام” مرفقًا بصورة السيدة: “لن تجد عليها حدادا، ولا أحد سيذكرها إلا التاريخ، أدنا كالداس المرأة الرحيمة العاملة التي كانت تواجه خطر الإقالة من المطعم من أجل إطعام الفقراء، وداعا أدنا”، وهو أمر لم يثبت صحته في أي وسيلة إعلامية.
أما الصورة المرفقة مع المنشور فهي لامرأة اسمها “باولا ليكا”، ادعت كذبًا أنها إحدى السيدات اللواتي ذكرهن رونالدو، وفضحها الإعلام وتبين أن مزاعمها غير صحيحة.
وظهرت باولا منذ سنوات في حوار مع إحدى الإذاعات البرتغالية لتوضح أنها واحدة من ثلاث نساء قدمن لرونالدو ولزملائه الصغار في سبورتينغ هامبرغر مجانيًا، قائلة: “كانوا يأتون إلى باب المطعم، وعندما كانت تتبقى لدينا بعض قطع البرغر، كان مديرنا يسمح لنا بإعطائها لهم. وكان أحد هؤلاء الأولاد هو كريستيانو رونالدو”.
ولكن الإعلامي بيرس مورغان أعاد نشر تصريحات هذه السيدة عبر حسابه على منصة “إكس” لينفي صحة روايتها، قائلا: “هي ليست واحدة من النساء الثلاث اللواتي كان يتحدث عنهن رونالدو”.
She’s not one of the three women Ronaldo was talking about.
The hunt continues.. https://t.co/czH36xEJzn— Piers Morgan (@piersmorgan) September 20, 2019