في إطلالة خاطفة للأنظار ومفعمة بالفخامة الفنية، ظهرت النجمة نور الغندور بتصميم من توقيع المصمّم التونسي علي قروي، مستوحى من الباروك، ذلك الأسلوب العريق الذي يجمع بين الدراما، الفخامة، والغموض الراقي.
فستان مطرّز برقي كلاسيكي
جاءت الإطلالة الأساسية من خلال فستان مطرّز بأسلوب فني دقيق، يعكس الحِرفية العالية التي يتميز بها علي قروي في تصميماته. تطريزات الفستان تميزت بالتوازن بين الفخامة والنعومة، لتمنح نور إطلالة أنثوية، راقية، ومفعمة بالتفاصيل التي تشبه اللوحات الفنية.
جاكيت باروكي: عمل فني بحد ذاته
لكن العنصر المفاجئ والمميز في الإطلالة كان الجاكيت الذي ارتدته فوق الفستان، وجاء بتصميم مستوحى من الطابع الباروكي الأوروبي الكلاسيكي، حيث تداخلت فيه الزخارف والتخريمات المعقّدة مع تطريزات دقيقة بالألوان الملكية: الذهبي، الأزرق، البرتقالي، والأسود. مزيج غير تقليدي، لكنه متناغم، أبرز الحس الفني المتجدّد لدى المصمّم، وجرأة نور الغندور في تبنّي الأساليب غير النمطية.
أسلوب جميل وغريب في آنٍ واحد
الإطلالة نجحت في الجمع بين الغرابة الساحرة والجمال الراقي، حيث بدا التصميم وكأنه ينتمي إلى لوحة باروكية خرجت من إطارها الكلاسيكي لتتأقلم مع روح العصر. الجاكيت أضفى على الإطلالة لمسة درامية فنية، بينما حافظ الفستان على رقة التوازن بين الأناقة والأنوثة.
نور الغندور: أيقونة أناقة متجدّدة
بهذه الإطلالة، تؤكد نور الغندور مكانتها كواحدة من أكثر النجمات جرأة وأناقة في اختيارها للقطع الفنية التي تحوّل الإطلالة إلى حديث الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي. فهي لا تخشى كسر التوقعات، وتعرف تماماً كيف تُبرز شخصيتها من خلال كل قطعة ترتديها.
إطلالة نور الغندور الأخيرة لم تكن مجرد لباس، بل هي تجسيد لفن الأزياء كوسيلة للتعبير، جمعت فيها بين الإرث الفني للباروك والرؤية المعاصرة لعلي قروي، في تناغم جميل يجمع القوة، الفخامة، والأنوثة. إنها واحدة من الإطلالات التي ستبقى في الذاكرة طويلاً.