ميشيل أوباما تكذّب شائعة طلاقها بصورة

نشرت ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، صورة جمعتها بزوجها باراك وابنتيهما ساشا وماليا، احتفالًا بعيد ميلاد ساشا الرابع والعشرين، عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”.

وفسّر البعض هذه الخطوة على أنها رد غير مباشر على الشائعات المتكررة حول وجود خلافات بينها وبين الرئيس الأمريكي السابق.

وظهرت العائلة في الصورة وهي تبتسم في أجواء ودية، وعلّقت ميشيل برسالة تهنئة قالت فيها: “عيد ميلاد سعيد يا حبيبتي ساشا! لا أصدق كيف مرّ الوقت. أنا فخورة جدًّا بالمرأة التي أصبحتِ عليها. أحبكِ دائمًا!”، مرفقة برسوم تعبيرية تعبّر عن الحب والاحتفال.

وتأتي هذه المشاركة في ظل تداول شائعات عن توتر العلاقة بين الزوجين، خصوصًا بعد غياب ميشيل عن مناسبات رسمية شارك فيها باراك وحيدًا، مثل: جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، وتنصيب دونالد ترامب.

إلا أن ميشيل نفت هذه المزاعم خلال ظهورها في بودكاست “مذكرات رئيس تنفيذي” الذي بثّ في الـ30 من أبريل، مؤكدة أن علاقتها بزوجها قائمة على الوضوح والثقة. وقالت: “لو كنت أواجه مشاكل، لعلم بها الجميع. أنا لست ضحية، وسأتحدث علنًا إن وُجد ما يستدعي ذلك”.

كما تطرّقت ميشيل إلى قرار ابنتها الكبرى ماليا استخدام اسمها الأول والأوسط فقط، “ماليا آن”، في أول عمل سينمائي تقدّمه كمخرجة ضمن مهرجان “صندانس” 2024، دون الإشارة إلى اسم عائلتها المعروف. وأوضحت، خلال ظهورها في بودكاست “احتفالات الأخوة” برفقة شقيقها كريغ روبنسون، أن ابنتيها تسعيان دائمًا لإثبات استقلاليتهما.

وقالت: “من المهم جدًّا لهما أن يشعر الناس بأنهما استحقّتا ما أنجزتاه بجهدهما، وليس لأنهما ابنتا باراك وميشيل أوباما”. وأضافت أن العائلة دعمت قرار ماليا، رغم معرفتها بأن الجمهور قد يربطها بالاسم الكامل: “لكننا نحترم رغبتها في بناء مسارها المهني الخاص”.

وأعاد هذا التفاعل العلني من ميشيل أوباما تأكيد تماسك الأسرة ودعمها المتبادل، رغم ما يثار من تكهنات في وسائل الإعلام.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى