سمية الألفي جونيور تكشف سبب تخلّيها عن اسمها في بداياتها (فيديو)

خلال لقائها في برنامج “الستات” الذي تقدّمه الإعلامية سهير جودة عبر قناة “النهار”، كشفت الفنانة الشابة سمية الألفي كواليس دخولها عالم الفن وتجاربها المتنوعة، كما تحدّثت عن بداياتها وبعض المحطات التي شكّلت شخصيتها الفنية والإنسانية، وأوضحت سبب تخليها عن اسمها في بداياتها قبل أن تعود إليه مجدّداً.

وقالت سمية الألفي إنها بدأت مشوارها الفني بدور البطولة في فيلم “وردة”، وقررت حينها تغيير اسمها من “سمية” الى “ندى” حتى لا يُقال إنها دخلت عالم الفن بالواسطة، وذلك بناءً على نصيحة الكاتب الكبير وحيد حامد. كما عبّرت عن فخرها بإشادة الإعلامي الكبير محمود سعد بأدائها في الفيلم، خاصة أنه جاء في بداية مشوارها الفني، مؤكداً تميزها بظهورها الطبيعي من دون أي مساحيق تجميل.

وأشادت سمية الألفي بتجربتها في “وردة” مع المخرج هادي الباجوري، واصفةً إياه بأنه من المخرجين الواثقين بأنفسهم والهادئين في مواقع التصوير، مشيرةً الى أنها لم تره يوماً في حالة توتر أو عصبية، سواء خلال دوام التصوير أو خارجه، مما جعل التجربة معه مريحة ومميزة.

كما عبّرت عن سعادتها الكبيرة بالتعاون مع المنتج والكاتب محمد حفظي، ووصفت نفسها بأنها محظوظة لأن بدايتها كانت مع عمالقة الفن، وهو ما منحها دفعة قوية منذ خطواتها الأولى.

وفي حديثها عن تجربتها الدرامية، تطرقت الألفي الى مسلسل “أحلام سعيدة”، مؤكدةً أن العمل مع المخرج الكبير عمرو عرفة كان مصدر فخر لها، حيث سمح لها بإضافة لمستها الخاصة الى الشخصية التي جسدت فيها دور والدة النجمة يسرا في طفولتها، ومنحها مساحة كبيرة للتعبير الفني.

كما عبّرت سمية عن سعادتها بالتعاون مع “العدل غروب”، حيث وصفت العمل معهم بـ “الآمن”، وأكدت أنهم أحد أعمدة الإنتاج الدرامي في العالم العربي، مشيرةً الى أنها تشرفت بالعمل معهم في مسلسلين عنوانهما “أحلام سعيدة” و”لدينا أقوال أخرى”، وهما من التجارب المهمة في مسيرتها الفنية.

وخلال اللقاء، أوضحت الألفي أنها اختفت لفترة عن الأضواء من أجل استكمال دراستها في الجامعة الأميركية، كما حصلت على الماجستير من جامعة Calgary’s، مؤكدةً إيمانها العميق بأن كل شيء في الحياة يحدث بقدر، وأنها تعيش حياتها برضا وتسليم لما هو مكتوب.

وفي ختام حديثها، قالت الألفي إن النساء يتمتعن بقدرة تحمّل استثنائية تفوق الرجال، مشيدةً بقوة المرأة وصبرها في مواجهة تحديات الحياة.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى