من هي “المرأة” التي أوقفت انتقال برونو فيرناندز إلى الهلال؟

كاد نادي الهلال السعودي أن يحسم واحدة من أضخم صفقات الميركاتو، بعرض ضخم بلغت قيمته 200 مليون جنيه إسترليني، لكن تدخل “سيدة واحدة” أوقف كل شيء. 

العرض جاء من الهلال السعودي، بعقد مدته 3 سنوات، مع راتب خيالي، في وقت كان فيه مانشستر يونايتد يمر بمرحلة صعبة أنهى فيها الموسم في المركز الـ15 في الدوري، وخسر نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام.

برونو أكد أن رئيس الهلال اتصل به شخصيًا قبل شهر للحديث عن الصفقة، وقال: “كنت في مرحلة تقييم مستقبلي.. لو رأى يونايتد أن الوقت قد حان لرحيلي، كنت سأفكر بجدية”، لكن النادي لم يكن مستعدًا للبيع، وكان المدرب روبن أموريم يحاول إقناعه بالبقاء، مؤكدًا أنه جزء أساس من مشروع إعادة البناء.

زوجته حسمت قراره

برونو كشف بنفسه أن زوجته، آنا بينيو، لعبت الدور الحاسم في قراره.

علاقة برونو بزوجته آنا بدأت وهو في سن 17، وتزوَّجا في 2015. هي حكمة كرة صالات سابقة، وكانت الداعم الأول له في بداياته، لدرجة أنها كانت تدفع تكاليف مواعدتهما الأولى لأنه لم يكن يملك المال آنذاك.

وقال في تصريحات من معسكر المنتخب البرتغالي: “لم أقل نعم أو لا أبدًا. كانت زوجتي من سألتني ماذا أريد فعلًا. ساعدتني على ترتيب أولوياتي المهنية، وعندها أصبح القرار سهلًا”.

1da2cd56-78ef-4598-b9af-070ac7a2a330

36a8d774-8974-4712-9dd9-7ef3348fda38

ورغم الأرقام الضخمة، أوضح فرنانديز أنه لم يدخل في أي مفاوضات مالية مباشرة، وترك الأمر لوكيله.

وأضاف: “تحدثت مع عائلتي لأفهم ما أريده فعلًا. المال لم يكن هو الدافع، بل رغبتي في البقاء على أعلى مستوى”.

وأشار إلى أن وجود أسماء برتغالية، مثل: روبن نيفيس، وجواو كانسيلو، في السعودية، جعله يفكر في العرض، لكنه فضل الاستمرار في المنافسة على المستوى الأوروبي، مؤكدًا: “ما زلت أمتلك الشغف، وأشعر أنني قادر على العطاء في البطولات الكبرى”.

رفض برونو لا يعني نهاية القصة، خاصة أن يونايتد يمر بأزمة مالية خانقة بعد خسارته النهائي القاري، التي حرمته من 100 مليون جنيه إسترليني كان سيحصل عليها من دوري أبطال أوروبا.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى