في عالم كرة القدم الذي لا يتوقف عن المفاجآت، تتسرب أحيانًا أنباء قد لا تتصل باللعب داخل المستطيل الأخضر بقدر ما تتصل بحياة النجوم الشخصية.
مؤخرًا، انتشرت تقارير لم يتم تأكيدها من أي مصدر رسمي حتى الآن، ربطت النجم المغربي أشرف حكيمي، أحد أبرز لاعبي باريس سان جيرمان، بإمكانية الارتباط بواندا نارا.
هذه الأنباء، وإن كانت مجرد شائعات، تفتح الباب أمام التساؤل حول مصير بعض اللاعبين الذين ارتبطوا بواندا نارا، سواء كزوجة أو عشيقة وكيف تأثرت مسيرتهم الكروية بعد هذا الارتباط.
هل هي مجرد مصادفة، أو أن هناك سيناريوهات مقلقة قد ترعب حكيمي نفسه حال ما صدقت تقارير ارتباطه بها؟
1. ماكسي لوبيز: نهاية مسيرة واعدة
لعل الاسم الأبرز الذي ارتبط بواندا نارا في بداية مسيرتها هو المهاجم الأرجنتيني ماكسي لوبيز. لوبيز، الذي كان يتمتع بمسيرة واعدة في بداية الألفية الثالثة، ولعب لأندية كبيرة مثل برشلونة وميلان، وجد نفسه فجأة في قلب عاصفة إعلامية بعد انفصاله عن واندا نارا وزواجها من زميله وصديقه آنذاك، ماورو إيكاردي.
بعيدًا عن الجدل الشخصي، شهدت مسيرة لوبيز الكروية تراجعًا ملحوظًا بعد هذه الأحداث. فبعد مغادرته الأندية الكبرى، تدهورت مسيرته شيئًا فشيئًا، وانتقل بين أندية أقل طموحًا في إيطاليا، مثل كروتوني، حيث تضاءل بريقه تدريجيًا. انتهت مسيرته الكروية باعتزال هادئ، بعيدًا عن الأضواء التي كان يتمتع بها في بداياته.
2. ماورو إيكاردي: من النجومية إلى التهميش
يُعد ماورو إيكاردي المثال الأكثر وضوحًا على التأثير السلبي المحتمل للارتباط بواندا نارا على مسيرة اللاعبين.
إيكاردي، الذي كان في يوم من الأيام مهاجمًا لامعًا وقائدًا لإنتر ميلان، وارتبط اسمه بالانتقال إلى أندية عملاقة مثل برشلونة وريال مدريد، وشكل وجوده إضافة مهمة لمنتخب الأرجنتين في مرحلة ما، تغيرت مسيرته بشكل دراماتيكي بعد أن أصبحت واندا نارا زوجته ووكيلة أعماله.
أصبحت حياته الشخصية محط أنظار الإعلام أكثر من إنجازاته الكروية، وتسببت تصريحات واندا الجريئة في إثارة العديد من المشاكل مع الأندية التي لعب لها.
من لاعب نجم في باريس سان جيرمان، أصبح إيكاردي لاعبًا منبوذًا في العديد من الأندية، وخرج من موسم سيئ للغاية في تركيا، حيث شارك في سبع مباريات فقط بالدوري، ليصبح بعيدًا كل البعد عن مستواه السابق وهالته النجمية.
3. كيتا بالدي: تراجع القيمة والمكانة
اسم آخر ارتبط بواندا نارا بشكل غير مباشر هو اللاعب السنغالي كيتا بالدي. بالدي، الذي كان يُنظر إليه كموهبة صاعدة، وحقق لقب كأس أمم أفريقيا مع منتخب بلاده، ولعب لأندية ذات ثقل مثل إنتر ميلان، شهدت مسيرته تراجعًا ملحوظًا بعد ارتباطه بواندا نارا كوكيلة أعمال.
من لاعب كانت قيمته السوقية تصل إلى 30 مليون يورو، وجد بالدي نفسه ينتقل بين أندية في منتصف الجدول بتركيا وروسيا، وحتى أنه مر بفترة من دون فريق قبل أن يستقر به المطاف في مونزا الإيطالي بصفقة لا تتجاوز مليون يورو.
هذا التدهور في القيمة والمكانة يثير تساؤلات حول مدى تأثير الإدارة الخاطئة أو التشتت خارج الملعب على مسيرة لاعب كان يمتلك مقومات النجومية.