أبلغ الرئيس البولندي المنتخب كارول ناوروتسكي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بضرورة تسوية المشاكل التاريخية “العالقة” بين البلدين.
وجاءت تصريحات ناوروتسكي على منصة “إكس” ردًا على تهنئة زيلينسكي له بفوزه في الانتخابات البولندية.
وقال ناوروتسكي: “أتطلع إلى استمرار شراكة بلدينا القائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم”.
ويلمّح الرئيس البولندي على الأرجح إلى “مذبحة فولين”، حيث صرح ناوروتسكي في وقت سابق بأنه لا مكان لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي أو حلف “الناتو” حتى تُحلّ مسألة إعادة دفن ضحايا هذه المأساة.
وتعد “مذبحة” فولين واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في العلاقات البولندية-الأوكرانية. وقد اعترف البرلمان البولندي في عام 2016 بيوم 11 يوليو كيوم وطني لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها المتطرفون الأوكرانيون ضد البولنديين خلال الحرب العالمية الثانية، في الفترة الممتدة بين 1943 إلى 1945.
ووفقًا للرواية البولندية، قُتل عشرات الآلاف من البولنديين على يد منظمة القوميين الأوكرانيين والجيش المتمرد الأوكراني في فولين ومناطق أخرى.
وفي عام 2017، فرضت أوكرانيا حظرًا على أعمال واستخراج الرفات في موقع المذبحة، ردًا على هدم نصب تذكاري للجيش المتمرد الأوكراني في بولندا، ومع ذلك، أبدى زيلينسكي مؤخرًا استعداده لرفع الحظر.
متابعات