وصف بالعار.. غضب عارم بسبب حفل نجم ليفربول (صور)

استمتع ترينت ألكسندر-أرنولد، نجم ليفربول، بحفل وداع فريقه بجانب زملائه بالفريق في نهاية الأسبوع، مما أثار غضب جماهير “الريدز” ضده مرة أخرى، ووصفوا ما حدث بـ”العار”.
المدافع الإنجليزي أثار الجدل بعد أن قرر الانتقال إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر هذا الصيف، وتعرض لانتقادات من جماهير ناديه الحالي بعد إعلانه عن رحيله.
وتحدث أرنولد في مقطع مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب تتويج ليفربول رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، واصفًا قراره بأنه “بلا شك، أصعب قرار اتخذته في حياتي”.

بينما تمنى له بعض المشجعين التوفيق، رأى عدد كبير من الجماهير الأمر بشكل مختلف؛ حيث تم تصوير أحدهم وهو يحرق قميصًا يحمل اسم ورقم ألكسندر-أرنولد، في حين أطلق آخرون صافرات الاستهجان ضده في ملعب “آنفيلد” خلال أول مباراة له بعد إعلان رحيله.
وكان محمد صلاح من بين زملاء اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا الذين دافعوا عن قراره، مطالبًا الجماهير بعدم إطلاق صافرات الاستهجان ضده.
والآن، تجدد غضب الجماهير بعد ظهور صور من حفل وداع أقامه ألكسندر-أرنولد، حمل عنوان “صيف 66” (في إشارة إلى رقم قميصه)، بحضور عدد من لاعبي وموظفي ليفربول، بما فيهم المدرب آرني سلوت.
وفي صورة التُقطت لألكسندر-أرنولد، ظهرت لافتة مكتوب عليها: “مرحبًا بكم في صيف 66″، مع كرسي شاطئ في الخلفية.

وارتدى اللاعبون ملابس غير رسمية، حيث ظهر ألكسندر-أرنولد بقميص أبيض وبنطال رمادي.
وظهر روبرتسون، الذي خاض 276 مباراة إلى جانب اللاعب الإنجليزي، مرتديًا قميصًا رماديًا وشورتًا أبيض وحذاءً رياضيًا، مع نظارات شمسية سوداء.
أما داروين نونيز، الذي يُتوقع أيضًا رحيله عن ليفربول هذا الصيف، فكان مبتسمًا وهو يرتدي قميصًا أبيض وقبعة.
كما ظهر النجم المصري محمد صلاح في الحفل بجانب صديقه أرنولد.

وفي حديثه مع غاري نيفيل على شبكة “سكاي سبورتس” حول قضية صافرات الاستهجان، قال صلاح: “فوجئت، لأن هذا ليس أسلوبنا كمشجعين لليفربول، لا يجب أن نتصرف بهذه الطريقة مع أي شخص. نحن دائمًا نُقدّر من جاء إلى هنا، حتى لو كان لفترة ستة أشهر فقط، تخيل شخصًا قدّم كل ما لديه لمدة 20 عامًا، لا يجب أن يكون الوداع بهذه الطريقة، وآمل أن يتغير ذلك في المباريات المقبلة، لأنه يستحق توديعًا لائقًا”.
ومع انتشار الصور عبر منصات التواصل الاجتماعي، بدأ المشجعون في انتقاد الحدث، حيث كتب أحدهم على منصة “إكس”: “هذا عار فعلًا”، وأضاف آخر: “استقبلوه بصافرات الاستهجان مرة أخرى”.

