في الوقت الذي يقترب فيه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الـ40 عامًا، من المراحل الأخيرة من مسيرته الكروية، يبدو أن البرازيل قد تكون الوجهة المثالية لكتابة فصل جديد في قصته الأسطورية.
في خطوة مفاجئة أثارت دهشة عشاق كرة القدم، كشف فيليكس دياز، رئيس تحرير صحيفة “ماركا” الإسبانية، عن مفاوضات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، مع نادٍ برازيلي كبير.
ومع اقتراب عقده من نهايته في يونيو 2025، وبلوغه سن الأربعين، يبدو أن “الدون” يخطط لمغامرة جديدة في بلاد السامبا.
وبين الرغبة في تعزيز قيمة بطولة كأس العالم للأندية 2025 بنجم كبير مثل رونالدو، وإمكانية تجديد المنافسة الأسطورية مع ليونيل ميسي، نستعرض 5 أسباب رئيسية قد تدفع رونالدو نحو التوجه للدوري البرازيلي.
1. المشاركة في كأس العالم للأندية
تعد بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة صيف 2025، أحد أبرز الدوافع وراء اهتمام رونالدو بالانتقال إلى البرازيل.
ومع مشاركة 4 أندية برازيلية في البطولة، يرى رونالدو فرصة ذهبية لإضافة لقب عالمي جديد إلى سجله الحافل.
ووفقًا لتصريحات دياز، فإن العرض البرازيلي يتضمن إمكانية مشاركة رونالدو في هذا الحدث العالمي، مما يمنحه فرصة للتألق على مسرح عالمي مرة أخرى.
2. سهولة اللغة والاندماج الثقافي
اللغة البرتغالية، التي يتقنها رونالدو كلغته الأم، تمنحه ميزة كبيرة في التأقلم مع الحياة في البرازيل.
على عكس تجربته في السعودية، حيث واجه تحديات لغوية وثقافية، يمكن للبرازيل أن تكون بيئة أكثر انسجامًا مع شخصيته وأسلوبه.
وقد يسهل هذا العامل عليه التواصل مع زملائه في الفريق والجماهير، مما يعزز من أدائه داخل وخارج الملعب.
3. غزو مهد كرة القدم العالمية
البرازيل، موطن أساطير مثل بيليه ورونالدو نازاريو، تُعد رمزًا لكرة القدم العالمية.
ويمثل انضمام كريستيانو إلى الدوري البرازيلي فرصة لترك بصمة تاريخية في بلد يعشق اللعبة.
هذا الانتقال قد يكون محاولة من رونالدو لتعزيز إرثه كأحد أعظم اللاعبين في التاريخ، من خلال التألق في واحدة من أكثر الدوريات شغفًا وتنافسية في أمريكا الجنوبية.
4. تحقيق البطولات
انضمام رونالدو إلى نادٍ برازيلي كبير يمنحه فرصة لتحقيق بطولات محلية وقارية، على عكس ما حدث في تجربته مع النصر التي شهدت نجاحًا فرديًا دون إنجازات جماعية بارزة.
الدوري البرازيلي، بأنديته العريقة مثل فلامنغو وساو باولو وبالميراس وسانتوس، يوفر بيئة تنافسية تمكن رونالدو من قيادة فريقه للفوز بألقاب مثل الدوري البرازيلي أو كأس ليبرتادوريس، مما يعزز سجله ويعيد بريقه كبطل جماعي.
5. تجديد المنافسة مع ميسي
المنافسة التاريخية بين رونالدو وميسي كانت العنوان الأبرز لكرة القدم خلال العقدين الماضيين.
ويبدو أن انتقال رونالدو إلى البرازيل قد يكون خطوة استراتيجية لإعادة إحياء هذه المنافسة في أمريكا.
الجماهير البرازيلية، المعروفة بشغفها، ستكون ساحة مثالية لاستعراض هذا الصراع الأسطوري، مما يضيف بُعدًا تسويقيًا وتنافسيًا لقرار رونالدو، خاصة وأن البرازيل معروفة بأنه بلد “ضد ميسي”.
وبما أن إنتر ميامي سيشارك بصفته ممثلا عن الدولة صاحبة الضيافة، فإن المنافسة بين الثنائي ستجدد مرة أخرى حال لعب رونالدو في مونديال الأندية.
متابعات