يبدو ان الخلاف بين الأمير هاري لن ينتهي في الفترة القريبة، حيث أكد تقرير صحافي أن مقاطعة العائلة المالكة له تأتي بسبب فقدان الثقة به، فلا أحد منهم يثق به أو بزوجته الأميركية ميغان ماركل.
وأشار مصدر مطلع لـpagesix إلى أنه “أعتقد حقاً أن لا أحد يثق بالأمير هاري، وهذه هي الخلاصة. لدى العائلة المالكة مشاكل كبيرة في الثقة معه، وهذا هو جوهر كل شيء وسبب هذه القطيعة الممتدة منذ سنوات. إنهم لا يثقون به وبميغان ماركل، ولهذا السبب لا يمكن أن تكون بينهما علاقة ودية بالوقت القريب، قد يكون هناك مجال للتسامح، لكنهم لن ينسوا”.
وأضاف: “التسامح والثقة أمران مختلفان تماماً، وبالتالي العائلة المالكة تجد صعوبة في تقبل كل ما جرى من ميغان وهاري خلال فترة تواجدهما في القطر الملوكي، وصولا الى تنازلهما عن مهامهما الملكية وانتقالهما للعيش في الولايات المتحدة الأميركية.
إلى ذلك، أفاد الكاتب وصديق العائلة المالكة هوغو فيكرز عن انه “أتعاطف تماماً مع العائلة المالكة. هاري يشبه إلى حد كبير الأميرة الراحلة ديانا. في أحد الأيام، عندما كنت في قصر باكنغهام، عُرضت عليّ رسالة كتبها الأمير فيليب إلى ديانا، قال فيها: (في كل مرة يتحدث فيها تشارلز معكِ، تُنشر المحادثة في صحيفة محلية في اليوم التالي)”.
وأضاف فيكرز: “الشيء نفسه يحدث الآن. الملك تشارلز، بالطبع، محق في عدم ثقته به. هاري ميؤوس منه في هذا الصدد. ما كان ينبغي له إجراء تلك المقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC الأسبوع الماضي، والذي تحدث فيها عن فطيعة عائلته ، لافتا الى انه “لا يعرف كم من الوقت كمصاب بالسرطان”.
يذكر أن دوق ساسكس قد خسر الدعوى القضائية أمام محكمة الاستئناف ضد الحكومة البريطانية الجمعة الماضي، بشأن قرار حرمانه من حمايته الأمنية الممولة من القطاع العام، وهو ما اثار غضبه وقلقه على طفليه الأمير آرتشي (6 سنوات)، والأميرة ليليبت (3 سنوات”. ولم يرَ تشارلز الطفلين إلا بضع مرات. وبعد قرار المحكمة، صرح الأمير قائلاً: “لا أستطيع أن أتخيل عالماً أعود فيه بزوجتي وطفلَيّ إلى المملكة المتحدة في هذه المرحلة”.
متابعات