تحدث الملك تشارلز بصراحة عن تجربته مع السرطان، في رسالة مؤثّرة وجّهها الى ضيوف قصر باكنغهام، احتفاءً بعمل الجمعيات الخيرية والداعمين لمرضى السرطان.
وقال الملك البريطاني: “كل تشخيص، وكل حالة جديدة، هي تجربة مرهبة، وأحياناً مخيفة، للمريض ولمَن يحبّونه… وبصفتي أحد هؤلاء الأشخاص، يمكنني أن أشهد على أنها قد تكون أيضاً تجربة تُظهر لنا أعظم مشاعر التعاطف”.
وأكّد أن “أصعب لحظات المرض يمكن أن تُضاء بأكبر قدر من التعاطف”، مضيفاً: “لقد زاد هذا من تقديري للعمل الاستثنائي الذي تقوم به هذه المنظّمات والأشخاص المتميزون، والذين زرتهم ودعمتهم على مر السنين. أعرف جيداً شعور القلق والخوف الذي يُرافق التشخيص… لكنني أعرف أيضاً مدى قوة التواصل الإنساني والدعم المشترك”.
وكان قصر بكنغهام قد أعلن في بيان مرض الملك في عام 2024: “أثناء خضوع الملك لإجراء في المستشفى حول تضخم البروستاتة الحميد، لوحظت قضية منفصلة مثيرة للقلق، وحدّدت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلاً من أشكال السرطان”.
وأضاف البيان: “وقد بدأ جلالة الملك اليوم جدولاً زمنياً للعلاجات المنتظمة، حيث نصحه الأطباء خلال هذه الفترة بتأجيل الواجبات العامة، على أن يواصل القيام بأعمال الدولة وتوقيع الأوراق الرسمية كالمعتاد”.
وجاء في ختام البيان: “إن الملك ممتن لفريقه الطبي على تدخّلهم السريع، والذي أصبح ممكناً بفضل إجراءاته الأخيرة في المستشفى، ولا يزال إيجابياً تماماً بشأن معاملته ويتطلع للعودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن. وقد اختار جلالة الملك أن يشارك تشخيصه لمنع التكهنات وعلى أمل أن يساعد ذلك في فهم الجمهور لجميع المصابين بالسرطان في كل أنحاء العالم”.
متابعات