نعم حدث لكن بالتراضي.. اعترافات صادمة تفجر أزمة اعتداء باييه على صديقته

كشفت تقارير صحفية عن الإفادة التي قدمها النجم الفرنسي ولاعب فريق فاسكو ديغاما البرازيلي، ديميتري باييه، للشرطة البرازيلية بعد اتهام صديقته بارتكابه “عنفًا جسديًا ونفسيًا” ضد صديقته السابقة.
وبحسب التقرير، الذي نقلته صحيفة “ديلي ميل”، اليوم السبت، فقد أدلى اللاعب بإفادته أمام شرطة دعم النساء، إذ أقر بوجود علاقة مع المحامية لاريسا ناتاليا فيراري، مؤكدًا أن كل ما حدث بينهما كان برضى الطرفين.
A advogada Larissa Ferrari, que acusa o jogador francês Dimitri Payet, do Vasco, de agressões físicas e psicológicas, apareceu aos prantos nas redes sociais nesta quinta-feira (10), e desabafou sobre o relacionamento que manteve com o atleta. https://t.co/eu7X2QGeWU pic.twitter.com/MjSClcuGha
— BNews (@bnews_oficial) April 11, 2025
جاء ذلك بعد أن اتُهم نجم وست هام السابق بإجبار فيراري (28 عامًا)، التي أقام معها علاقة دامت سبعة أشهر، على لعق الأرض، بالإضافة إلى دفعها والدوس عليها.
ولم يعلق باييه، الذي ترك زوجته لوديفين وأطفاله الأربعة في فرنسا بعد زواج دام قرابة 20 عامًا، علنًا على الاتهامات حتى الآن، لكن موقع G1 البرازيلي ذكر أنه حصل على وثائق تحتوي على تفاصيل إضافية حول القضية.
ووفقًا للتقارير، تدعي المحامية أنها تعاني من اضطراب الشخصية الحدية، وتعتقد أن باييه استغل حالتها النفسية، ونُقل موقع G1 قولها: “كان ديميتري يعلم بشغفي ومشكلاتي النفسية واستغل ذلك ضدي، وقد أقنعني أن أضع رأسي في سلة المهملات، وفي المرحاض، وأقوم بأفعال جنسية غريبة أخرى”.
ويُزعم أن باييه أقر ببعض الأفعال، لكنه أكد أنها كانت بموافقة الطرفين وباقتراح من فيراري نفسها.
ويزعم التقرير الجديد أن باييه رفض رغبة فيراري في مواصلة العلاقة بينهما في فرنسا على شرط أن يتكفل بمصاريفها، مع اقتراب نهاية إقامته في البرازيل.
وبحسب اللاعب، تغير سلوك المحامية بعد ذلك، وأصبحت تهدده بـ”كشف أسراره” إذا لم يرد على رسالتها في غضون أربع ساعات من يوم عيد ميلادها.

وقالت محامية باييه، شيلا لوستوزا، للموقع: “من المؤسف تسريب سجلات سرية، لكن القضية، مع الأدلة تظهر شيئًا واضحًا: امرأة تمارس حريتها وإرادتها، عكس ما تم تصويره علنًا حتى الآن، والدفاع واثق بأن الوثائق ستثبت هذه الحقائق”.
وكان باييه تم اتهامه سابقًا بالعنف الأسري في فرنسا عام 2020، لكن القضية أُغلقت لعدم كفاية الأدلة.
