ما سر إرسال مبابي 20 طفلا فرنسيا إلى الجزائر؟

وجّه الفرنسي كيليان مبابي نجم نادي ريال مدريد الإسباني، أنظار العالم نحو الجزائر مجددًا، لكن هذه المرة عبر رحلة استثنائية شملت 20 طفلاً فرنسيًا. 

وعلى الرغم من تأجيل زيارته الشخصية للجزائر الصيف الماضي بسبب مفاوضات انتقاله الحاسمة إلى ريال مدريد، فإن كيليان مبابي لم يغفل عن وطن والدته.

فبعد أن أثارت رحلة والدته “فايزة العماري” إلى الجزائر في أبريل الماضي تكهناتٍ عن زيارة قريبة له، عوّض النجم الفرنسي الغياب بمبادرة إنسانية لافتة، وهي إرسال 20 طفلاً فرنسيًا في رحلة ثقافية إلى الجزائر تحت إشراف جمعيته الخيرية “Inspiré par Kylian Mbappé” (IBKM 98).

رحلة الأطفال: جسر بين الثقافات

كشفت صور نشرتها الجمعية على “إنستغرام” تفاصيل الرحلة التي غطت معالم جزائرية شهيرة، من “القصبة العتيقة” و”مقام الشهيد” في العاصمة، إلى الآثار الرومانية وشواطئ تيبازة الساحرة.

والتقط الأطفال الـ20 ذكرياتهم بين الأزقة التاريخية والمناظر الطبيعية، فيما علّقت الجمعية على الصور: “أيام قليلة لاكتشاف عجائب الجزائر وتيبازة”.

إشارات ما قبل الزيارة المنتظرة

يأتي هذا النشاط في وقت يُعتقد أن مبابي يُجهز فيه لزيارته الأولى إلى الجزائر، خاصة بعد تعثر خططه السابقة بسبب انشغالاته الكروية.

ففي مقابلة سابقة، ألمح اللاعب إلى أن “الأمر لا يزال قيد الترتيب”، مشيرًا إلى تركيزه على منافسات دوري أبطال أوروبا آنذاك.

لكن مع انتهاء الموسم الرياضي مبكرًا بخروج ريال مدريد من الربع النهائي، يبدو أن مبابي بات متفرغًا للقيام بهذه الزيارة.

متابعات