9 أشياء تكشف أن عقلك أكثر حدة من معظم المتقاعدين اليكم التفاصيل

أحياناً يُنظر إلى التقاعد على أنه وقت للهدوء والاسترخاء. فيما يعتبر البعض أن المتقاعدين يبدأون أحياناً في فقدان العديد من مهاراتهم وقدراتهم الذهنية.
لكن دراسة جديدة بينت أنه في حال كان المتقاعد يحتفظ بذكريات معينة يفقدها الكثيرون مع مرور الوقت، فلا شك أن عقله بات أكثر حدة، وفق ما نقل موقع Daily Motivation New.
وفيما يلي 9 أشياء إذا كان الشخص لا يزال يتذكرها، فهذا يعني أن عقله أكثر حدة من معظم المتقاعدين:
1. رقم هاتف منزل العائلة
قبل الهواتف الذكية، كان من المعتاد حفظ أرقام الهواتف. وإذا كان الشخص لا يزال قادراً على تذكر رقم هاتف العائلة القديم، فربما يكون أفضل حالاً من كثيرين في نصف عمره.
2. أسماء أصدقاء الطفولة والمراهقة
هناك شعور دافئ بالحنين إلى الماضي عندما يخطر ببال المرء اسم ينتمي لمرحلة طفولته أو سنوات المراهقة. إذ ربما يتذكر زميل سكن من شقته الأولى أو زميلًا من تلك الوظيفة الأولى بعد التخرج.
غير أن الأمر لا يقتصر على تذكر الأسماء فحسب، بل يتعلق أيضاً بالحفاظ على الصلة العاطفية المرتبطة بها.

(تعبيرية من آيستوك)
3. تصميم منزل الطفولة
يتمتع البعض بالقدرة على تذكر منزل الطفولة، إذ يترسخ كل تفصيل في ذاكرتهم، كل نافذة وزاوية وصرير أرضية. وإذا كان الشخص يحتفظ بتلك “المخططات” الذهنية، فهذا يشير إلى أنه يتميز بقدرة على تذكر معلومات مكانية معقدة.
وحسب الخبراء فإن رسم الخرائط الذهنية للأماكن المألوفة يساعد على إنجاز جميع أنواع المهام مع التقدم في العمر.
4. كلمات أغنية قديمة
قد يقوم الشخص، عندما يستمع لأغنية كلاسيكية على الراديو، بترداد الكلمات، حتى لو لم يسمعها منذ سنوات. حيث تبدو وكأنها مخزنة في خزنة ذهنية خفية.
وتعد تلك الميزة علامة على ذكاء فطري. ويشرح علماء النفس أن الموسيقى ترسخ الذكريات بطريقة خاصة، وغالباً ما تربطها بمشاعر وتجارب من الماضي.
5. عنوان أول مسكن
إذا كان الشخص قد تنقل بين أكثر من مسكن وفي مدن مختلفة وما زال يتذكر تفاصيل عنوان أول منزل له بالضبط، حتى لو لم يتوجه إليه منذ عقود، فهذا يدل على أن عقله بارع في حفظ المعلومات الواقعية حتى في الأمور البسيطة.
6. تفاصيل هواية قديمة
ربما كان الشخص يوماً ما من هواة مراقبة الطيور أو العزف على الساكسفون. وإذا كان لا يزال قادراً على تذكر الخطوات أو الفروق الدقيقة لتلك الهواية القديمة، فإن ذاكرته تعمل بجد.
إذ يمكن للذاكرة الإجرائية – كتذكر كيفية القيام بشيء ما مثلاً – والذاكرة العرضية – مثل تذكر آخر مرة فعل فيها ذلك – أن تتحد للحفاظ على المعرفة حية.

(تعبيرية من آيستوك)