سر نجاح المليارديرات.. 5 عادات يتشاركها بيل غيتس وإيلون ماسك!

الخروج من منطقة الراحة هو مفتاح لتحقيق نجاح استثنائي في الحياة

يُقال كثيرًا إن العادات اليومية تؤثر بشكل كبير على النجاح في الحياة، وهذا صحيح إلى حد كبير. فالعادات التي نمارسها يوميًا تشكّلنا على المدى الطويل.

وبالمثل، يتميز المليارديرات الناجحون مثل بيل غيتس، إيلون ماسك، جيف بيزوس وغيرهم، بأنماط معينة في عاداتهم تميزهم عن الآخرين. وبينما تلعب الفرص والحظ دورًا، فإن ممارساتهم اليومية، وأساليب اتخاذ القرار، وقدرتهم على الصمود كانت عوامل رئيسية في نجاحهم.

إذا كنت ترغب في تحقيق النجاح مثلهم، إليك بعض العادات المشتركة بينهم التي يمكنك تبنّيها، بحسب ما نقله موقع “Times of India” واطلعت عليه “العربية Business”:

1- التعلم مدى الحياة

من أكثر العادات شيوعًا بين المليارديرات الناجحين هو شغفهم الدائم بالتعلم. سواء كان بيل غيتس، وارن بافيت، إيلون ماسك أو جيف بيزوس، جميعهم معروفون بأنهم قرّاء نهمون.

يقرأ بيل غيتس حوالي 50 كتابًا سنويًا، بينما يقضي وارن بافيت 80% من يومه في القراءة. أما إيلون ماسك، الذي تعلّم علوم الصواريخ بنفسه إلى حد كبير، فيعزو الفضل في معرفته إلى الكتب. فالقراءة توسّع الآفاق، وتعزز التفكير الإبداعي، وتحسّن القدرة على اتخاذ القرارات.

2- اتخاذ المخاطر المحسوبة

لا يخشى المليارديرات الناجحون من اتخاذ المخاطر المحسوبة في حياتهم. على سبيل المثال، غامر جيف بيزوس عندما ترك وظيفته المستقرة ليؤسس أمازون، لكنه درس السوق جيدًا قبل اتخاذ القرار. وبالمثل، يشتهر إيلون ماسك بجرأته في تنفيذ أخلاقيات عمل غير تقليدية في شركاته. في مرحلة ما، خاطر باستثمار كل أمواله في “تسلا” و”سبيس إكس” عندما كانتا على وشك الانهيار. لذا، فإن تعلم الخروج من منطقة الراحة هو مفتاح لتحقيق نجاح استثنائي في الحياة.

3- أخلاقيات العمل والانضباط

لا يأتي النجاح لأي شخص دون جهد مستمر. ويشتهر المليارديرات الناجحون بأخلاقيات العمل المذهلة لديهم. يعمل إيلون ماسك حوالي 80-100 ساعة أسبوعيًا لدفع شركاته إلى الأمام، بينما قضى بيل غيتس سنواته الأولى في مايكروسوفت يعمل بلا كلل.

صحيح أن التوازن بين العمل والحياة مهم، لكن الأشخاص الناجحين غالبًا ما يعطون الأولوية لأهدافهم فوق كل شيء، مما يساعدهم على التفوق على الآخرين. إنهم منضبطون، مجتهدون، ومثابرون—وهي صفات تميزهم عن غيرهم.

4- الصمود والتعلم من الأخطاء

بالنسبة لمعظم الناس، لا يكون النجاح مسارًا مستقيمًا. فارتكاب الأخطاء والفشل جزء لا يتجزأ من النجاح، لكن الأهم هو كيفية التعافي منها والالتزام بالهدف.

يفهم المليارديرات هذه الحقيقة جيدًا، وهذا ما يجعلهم ناجحين. على سبيل المثال، طُرد ستيف جوبز ذات مرة من “آبل”، لكنه عاد بقوة ليحدث ثورة في صناعة التكنولوجيا. كما فشلت الإطلاقات الأولى لـ”سبيس إكس”، لكن بفضل الجهود المستمرة والتطوير، حققت الشركة نجاحًا تاريخيًا. لا يسمح المليارديرات الناجحون لفشلهم بأن يعرّفهم، بل يتعلمون منه ويمضون قدمًا.

5- التفكير على نطاق واسع

بدلًا من التركيز على الأهداف قصيرة المدى، يضع المليارديرات الناجحون خططًا طويلة الأجل ويعملون على تحقيقها. على سبيل المثال، يتصور إيلون ماسك مستقبلًا تعيش فيه البشرية على كوكب المريخ، بينما يسعى جيف بيزوس لاستكشاف الفضاء من خلال “بلو أوريجين”، ويواصل بيل غيتس جهوده في مواجهة التحديات الصحية العالمية من خلال أعماله الخيرية. يدرك هؤلاء المليارديرات أن النجاح يتطلب أهدافًا بعيدة المدى وصبرًا لتحقيقها.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى