محمد صلاح يظهر في تدريبات فريق فتيات.. ما القصة؟ (فيديو)

فاجأ النجم المصري محمد صلاح، فريق سيفتون بارك رينجرز، وهو نادٍ مجتمعي لكرة القدم للفتيات في ليفربول، بزيارة غير متوقعة، بالتعاون مع إحدى شركات الملابس.

تسعى شركة الملابس العالمية أديداس” للحد من الضغوط السلبية في الرياضة من خلال تحفيز الجميع ليكونوا مصدر تأثير إيجابي، إذ أظهرت أبحاث جديدة أن 4 من كل 5 رياضيين يتعرضون لسلوكيات غير مفيدة من المحيطين بهم.

وكجزء من هذه المبادرة التي تهدف إلى تعزيز الثقة عبر الإيجابية، فاجأ محمد صلاح فريق الفتيات الشابات في ليفربول، إذ قدم لهن الدعم والتشجيع، مجسدًا السلوكيات الإيجابية التي يحتاجها الرياضيون في أثناء المباريات.

وانضم الملك المصري إلى تدريبات فريق الفتيات “وايلد كاتس” في مركز تيبر لكرة القدم، فقدم لهن النصائح والتشجيع في أثناء تطوير مهاراتهن في التسديد.

صلاح جسّد روح الحملة الجديدة “أساسيات الخطوط الجانبية”، التي تهدف إلى تعزيز قوة الدعم الإيجابي من المدربين، الأهالي، المشجعين، زملاء الفريق، لإلهام ما يصل إلى 20 مليون رياضي جديد لممارسة الرياضة بانتظام.

وترتكز المبادرة على تغيير المفاهيم التقليدية للسلوكيات على الخطوط الجانبية، من خلال دعم اللاعبين عاطفيًا بدلًا من الضغط عليهم، والاحتفاء بالجهد المبذول بغض النظر عن النتيجة.

مبادرة عالمية لمكافحة الضغوط السلبية

جاءت هذه الخطوة استجابة لدراسة حول “تأثير الخطوط الجانبية”، التي كشفت أن 4 من كل 5 رياضيين هواة يتعرضون لسلوكيات سلبية تؤثر في حبهم للعبة.

وقد تم تطوير هذه المبادرة بالتعاون مع اختصاصيي علم النفس الرياضي، وحظيت بدعم نجوم عالميين مثل سون هيونغ-مين وأنتوني إدواردز.

ومن خلال قيادة صلاح لهذا التغيير، تسعى أديداس إلى إعادة تعريف مفهوم الدعم على الخطوط الجانبية، وإثبات أن الإيمان بالرياضي هو العنصر الأهم في تحقيق النجاح الرياضي.

وتعليقًا على أهمية الدعم الإيجابي، قال محمد صلاح: “في أي مباراة كرة قدم، هناك دائمًا ضغط لتقديم أداء جيد من أجل زملائك، ومدربك، وجماهيرك، وحتى نفسك، ولهذا السبب من المهم جدًا أن يكون هناك شخص يؤمن بك”.

وأضاف: “الدعم الإيجابي هو المفتاح لإطلاق الإمكانات. قد يأتي الدعم بأشكال مختلفة، وأحيانًا ما يبدو لفتة مفيدة قد يكون في الواقع تأثيرها معاكسًا، لذا من الرائع أن نقدم شيئًا عمليًا.. لا يهم نوع الرياضة أو المستوى، فجميعنا نحتاج إلى دعم إيجابي”.