أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع طائرات مسيرة لقطر مقابل 1.96 مليار دولار.
وقال البنتاغون في بيان إن المتعاقدين الرئيسيين في الصفقة هم “جنرال أتوميكس إيرونوتيكال سيستمز” و”لوكهيد مارتن” و”آر.تي.إكس كورب” و”إل3 هاريس” وبوينغ و”ليوناردو إس.بي.إيه”.
وتشمل الصفقة ثماني طائرات مسيّرة من طراز MQ-9B، إلى جانب مجموعة من الأسلحة والأنظمة المتقدمة .
وتُعد طائرات MQ-9B من الطائرات المسيّرة المتطورة متعددة المهام، حيث تتميّز بقدرات عالية على التحليق لفترات طويلة وارتفاعات شاهقة، وتستخدم في مهام المراقبة والاستطلاع والهجمات الدقيقة.
كما أنها مزوّدة بأنظمة ملاحة واتصال متقدمة، ويمكنها حمل صواريخ دقيقة التوجيه وقنابل ذكية، مما يعزز من قدرات الردع والدفاع الجوي لدى الدولة المشغّلة.
وتأتي هذه الصفقة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأميركية وقطر التي تستضيف قاعدة العديد الجوية، وهي مقر القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية في المنطقة.
وتهدف هذه الصفقة إلى تعزيز قدرات القوات الجوية القطرية في مجال الدفاع والاستطلاع، وتأكيد التزام واشنطن بدعم حلفائها في منطقة الخليج بما يعزز من الاستقرار والأمن الإقليمي.
وشهدت قطر ارتفاعا كبيراً في وارداتها من الأسلحة بعد 2020، حسب تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وزادت واردات الدوحة بنسبة 127 بالمئة مقارنة بالفترة 2015-2019، وبنسبة بلغت 1312 بالمئة مقارنة بالفترة 2010-2014.
وكانت الولايات المتحدة المورد الرئيسي لقطر بنسبة 48 بالمئة، تليها إيطاليا بنسبة 20 بالمئة، والمملكة المتحدة بنسبة 15 بالمئة.
واستوردت قطر خلال هذه الفترة 42 طائرة قتالية من الولايات المتحدة، و31 طائرة من المملكة المتحدة، و16 طائرة من فرنسا، بالإضافة إلى 7 سفن حربية رئيسية من إيطاليا.