قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أمس الأحد منتخب بلاده للتأهل لنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية عقب الفوز على ضيفه الدنماركي (5 ـ 2) في مباراة الإياب لدور الثمانية.
وسجل رونالدو أحد أهداف البرتغال الخمسة، بعد أن كان أهدر ضربة جزاء في بداية المباراة عندما كانت النتيجة متعادلة دون أهداف.
وتقدم رونالدو لتسديد ركلة الجزاء أمام الحارس الدنماركي المخضرم كاسبر شمايكل، الذي نجح في التصدي بسهولة لكرة النجم البرتغالي بعد أن تلقى تسديدة ضعيفة.
وبعد ركلة الجزاء المهدورة، تقدمت البرتغال في الدقيقة 38 بفضل هدف عكسي سجله مدافع الدنمرك يواكيم أندرسن، ثم تعادلت الدنمرك عن طريق راسموس كريستنسن بضربة رأس.
ورغم أن رونالدو منح صاحب الأرض التقدم مرة أخرى بتسديدة من زاوية ضيقة فإن كريستيان إريكسن أعاد الدنمارك إلى المقدمة في مجموع المباراتين في الدقيقة 76.
ثم سجل ترينكاو هدفا في الدقيقة 86 ليجعل النتيجة 3-3 في مجموع المباراتين ويفرض شوطين إضافيين قبل أن يسجل مرة أخرى بتسديدة رائعة في الدقيقة الأولى من الشوط الإضافي الأول ليضع فريقه في المقدمة.
وأضاف غونسالو راموس الهدف الخامس للبرتغال ليرسل بلاده إلى نصف النهائي لتواجه ألمانيا التي تغلبت 5-4 على إيطاليا في مجموع المباراتين.
ومنذ سنوات طويلة، يعد رونالدو اللاعب الأول في ترتيب منفذي ركلات الجزاء سواء في المنتخب البرتغالي أو مع الأندية التي لعب لفائدتها وآخرها النصر السعودي حاليا، لكن مقابل تسجيله في الكثير من المناسبات، أهدر أسطورة ريال مدريد عديد الأهداف من علامة الجزاء.
ووفقا لتقارير إحصائية، كانت ضربة الجزاء أمام الدنمارك تحمل الرقم 32 في ركلات الجزاء المهدورة من أصل 205 ركلات تقدم لها رونالدو طيلة مسيرته حتى الآن.
ومقابل إضاعة 32 ركلة جزاء مع الأندية والمنتخب، نجح رونالدو في تسجيل 172 ركلة جزاء.
وكان النجم البرتغالي أهدر في يوليو 2024، ركلة جزاء في مباراة بلاده ضد سلوفينيا في ثمن نهائي كأس أمم أوروبا، لكنه نجح في قيادة الفريق آنذاك إلى التأهل لربع النهائي بركلات الترجيح (3 ـ 0).
أما على صعيد الأندية، فقد كانت ركلة الجزاء التي أهدرها في مباراة النصر والتعاون في كأس ملك السعودية في أكتوبر 2024، آخر عهد له بإضاعة ركلات الجزاء، والتي كانت كلفت فريقه الخروج من المسابقة بعد الخسارة (1 ـ0).
وسيقود رونالدو منتخب البرتغال، مبدئيا، في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام ألمانيا يوم 4 يونيو المقبل، من أجل ضمان مكان في نهائي النسخة الرابعة من المسابقة.
وكان أسطورة الكرة العالمية، توّج مع البرتغال بلقب أول نسخة من دوري الأمم، عام 2019، وذلك بعد الفوز في النهائي على هولندا (1 ـ0).
متابعات