دعا قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، الأحد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال “العنف الطائفي” في المناطق الساحلية، متهما الفصائل المدعومة من تركيا بـ”الوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل”.
وقال عبدي لرويترز إن على الشرع التدخل لوقف “المجازر”، قائلا إن الفصائل “التي لا تزال تدعمها تركيا والمتشددون الإسلاميون” هي المسؤولة بشكل رئيسي.
يأتي هذا في الوقت الذي أفاد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد قتلى أعمال العنف والإعدامات والاشتباكات في الساحل السوري ارتفع إلى “ألف شخص”.
ووصف المرصد ما جرى في المنطقة بأنها عمليات “إبادة جماعية ممنهجة” ضد العلويين، متحدثا عن توثيق مقتل أكثر من 500 مدني على يد “قوات الأمن ومجموعات رديفة لها”.
وفي تصريحاته فجر الأحد، قال الشرع إن الأحداث التي تشهدها البلاد، وتحديدا في منطقة الساحل، هي “تحديات متوقعة”.
وشدد على “ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية”، مضيفا “قادرون على العيش سويا في هذا البلد بالقدر المستطاع”.
وتقطن الساحل الغربي لسوريا، معقل الطائفة العلوية المنتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد، أقليات مسيحية وإسماعيلية، في بلاد يشكل السنة غالبية سكانها.
واندلعت، الخميس، أعمال عنف بعد توترات استمرت أياما في منطقة اللاذقية، هي الأولى بهذه الحدة منذ سيطر تحالف فصائل مسلّحة بقيادة “هيئة تحرير الشام”، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، على الحكم في الثامن من ديسمبر.
متابعات