“الخيانة” تضرب غرفة ملابس فريق برشلونة الإسباني

يبدو أن لعنة “الخيانة” ضربت غرفة ملابس فريق برشلونة الإسباني رغم النجاحات التي يعيشها الفريق الذي يسير بخطى ثابتة نحو المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا وأيضًا الدوري المحلي.
ويجد برشلونة نفسه في مواجهة أزمة من نوع آخر، أزمة لا تتعلق بالأداء الفني أو التكتيكي، بل بأمور شخصية وعلاقات متوترة بين نجوم الفريق، والتي يبدو أنها بدأت التأثير على الروح المعنوية للاعبين.
البداية كانت مع القائد السابق جيرارد بيكيه، الذي هز انفصاله المدوي عن نجمة الغناء العالمية شاكيرا أركان النادي الكتالوني.

هذا الانفصال، الذي سبق رحيل بيكيه عن صفوف برشلونة واعتزاله كرة القدم، لم يكن مجرد حدث عابر في حياة لاعب كرة قدم، بل كان زلزالًا ضرب حياة النجم الكبير.
الاتهامات بالخيانة التي طالت بيكيه، وتداولتها وسائل الإعلام العالمية، خلقت حالة من الصدمة والدهشة بين زملائه.
رحيل بيكيه عن برشلونة كان بمثابة نهاية حقبة، لكن يبدو أن تأثير “الخيانة” لم يرحل معه، بل استمر ليطال لاعبين آخرين في الفريق.
يامال يتعرض للخيانة
ففي الصيف الماضي، اهتزت أوساط برشلونة الشابة بخبر انفصال الموهبة الصاعدة لامين يامال عن صديقته أليكس باديلا، فهذا الانفصال، الذي وقع في بداية مسيرة يامال الاحترافية، أثار مخاوف حول قدرة اللاعب الشاب على التعامل مع الضغوط والتحديات الشخصية، وتأثير ذلك على أدائه في الملعب.
اللافت أن أسباب الانفصال تلوم الفتاة بشكل كامل، ولكن وقوعه في هذا التوقيت الحساس، يجعله جزءًا من الصورة العامة المتشائمة التي تخيم على غرفة ملابس برشلونة.
لاعب آخر في المنتخب وبرشلونة
ويبدو أن لعنة “الخيانة” لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت لتطال لاعبين أكثر خبرة، ففي تطور مفاجئ، انفصل المدافع فيران توريس عن ابنة المدرب السابق لويس إنريكي.
هذا الانفصال أثار ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية، خاصة بعد التقارير التي تحدثت عن علاقة تجمع ابنة إنريكي بزميل توريس في المنتخب الإسباني، المدافع لو نورماند.
هذه التقارير، وإن لم يتم تأكيدها بشكل رسمي، إلا أنها خلقت حالة من التوتر والاحتقان داخل غرفة الملابس، وأثارت تساؤلات حول مدى تماسك الفريق ووحدته في مواجهة هذه المشاكل الشخصية.
