توفير المواد الأساسية والتحكّم في أسعارها خارج سيطرة الحكومة اليمنية
انهيار قيمة العملة اليمنية بسبب سوء الإدارة يحد من خيارات الحكومة ويضعف قدراتها ووسائلها في مواجهة الوضع الاقتصادي والمعيشي بالغ السوء.

وجّه رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك السلطات المحلية في المحافظات الخاضعة للشرعية اليمنية بمراقبة “الوضع التمويني والسعري” للسلع الأساسية.
وخلا ذلك التوجيه الذي جاء بمناسبة حلول شهر رمضان من ذكر أي إجراءات عملية محدّدة، وذلك في مظهر على قلّة خيارات الحكومة وضعف قدراتها ووسائلها في مواجهة الوضع الاقتصادي والمعيشي بالغ السوء حيث وصلت عملية تزويد الأسواق بالسلع والمواد الأساسية والتحكّم بأسعارها مرحلة خروج شبه كامل عن سيطرة السلطات.
وشدد رئيس الحكومة في اتصالات هاتفية مع محافظي حضرموت وشبوة والحديدة وتعز وسقطرى وأبين والضالع والمهرة على “أهمية مضاعفة الجهود لتخفيف معاناة المواطنين المعيشية وتحسين الخدمات.”
وتتفاوت أوضاع السكّان بين تلك المحافظات التي يمتلك بعضها مقدّرات مادية وثروات باتت تسيطر عليها قوى محلية وتمنع نقلها وتحويل إيراداتها للحكومة ولباقي مناطق الشرعية وهو ما يتجسّد في تعطيل تجمعات قبلية في حضرموت ومأرب لنقل مشتقات النفط الأمر الذي خلق أزمة حادّة في غاز الطهي والوقود المخصّص لتوليد الكهرباء في بعض المناطق.
وأكد بن مبارك على دعم الحكومة الكامل لقيادات السلطات المحلية في جهودها المبذولة للقيام بواجباتها ومسؤولياتها في هذه الظروف الاستثنائية.
وأشار إلى أهمية تلمس معاناة المواطنين والتركيز على الأولويات العاجلة في المجالات الخدمية المتصلة بحياة ومعيشة المواطنين اليومية، إضافة إلى تثبيت الأمن والاستقرار.
رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور أحمد عوض #بن_مبارك، يوجه قيادات السلطات المحلية في المحافظات المحررة بمضاعفة الجهود لتخفيف معاناة المواطنين المعيشية وتحسين الخدمات، والقيام بدورها في مراقبة الوضع التمويني والسعري للسلع الغذائية والمواد الأساسية خاصة مع شهر #رمضان المبارك، خلال اتصالات… pic.twitter.com/8DXfV6mmNn
— رئاسة مجلس الوزراء اليمني (@Yemen_PM) March 1, 2025



