كشف أحد حراس قصر بالمورال في كتاب “توم كوين” القادم “: الحياة السرية لخدم العائلة المالكة”، أن تدهور علاقة تشارلز والأميرة ديانا بدأ خلال زياراتهما المبكرة إلى الإقامة الاسكتلندية.
وشرح الحارس أن كره ديانا لبالمورال كان ناتجًا عن عدم اهتمامها بالرياضات الريفية مثل الصيد، رغم أن عائلتها كانت تحب الطبيعة.
وكانت ديانا تفضل المدينة، وعانت الاندماج في هذه الأنشطة الخارجية التي كانت شغفًا لتشارلز. وأشار الحارس إلى أن هذا الاختلاف الجوهري، قبل خيانة تشارلز، كان بداية لمشاكلهما الزوجية.
وأوضح أن الراحلة ديانا أبدت مللها مرارا، فقد سخرت من مجموعة الصيادين واقترحت عليهم استخدام شبكة بدلاً من الصيد بالخيط. ووفقًا للحارس، فإن عدم اهتمام ديانا بأنشطة زوجها المفضلة خلق توترًا مستمرًا في زواجهما.
بالإضافة إلى ذلك، تكشف رسائل ديانا من السنوات الأولى لزواجهما، التي تم بيعها في مزاد في يونيو الماضي، أنه بينما كانت علاقتهما “نجاحًا عظيمًا” في شهر العسل، كانت هناك علامات على عدم توافقهما؛ إذ كان تشارلز قد خطط لوقت هادئ مليء بالسباحة والقراءة والرسم، لكن ديانا كانت تكره كتبه وأعماله الفنية، مما أدى إلى مشاجرات. وفي أحد الأيام، دمرت ديانا إحدى لوحاته بعد أن شعرت بالإحباط.
وتقدم الكتابات في سيرتهما الزوجية أيضًا لمحات عن معاناة تشارلز التي كشف عنها الصحفي الملكي روبرت جوبسون في سيرته الذاتية لعام 2018، إذ أظهر أن تشارلز كان يعاني بشأن قراره الزواج بديانا.
وعلى الرغم من أنه أدرك عدم توافقهما، شعر أنه عالق في الخطبة، وأعرب في وقت لاحق عن ندمه على عدم إلغاء الزواج في وقت مبكر.
كما يسلط كتاب كوين الضوء على مزاج الملك تشارلز، الذي يُعرف بأنه سريع الغضب، وغالبًا ما يفقد أعصابه بسبب قضايا صغيرة مثل عدم حصوله على الفنجان المناسب أو عدم وضع معجون الأسنان على فرشاة الأسنان بالطريقة التي يحبها. وعلى الرغم من أنه يميل إلى أن يندم سريعًا على انفجارات غضبه، يشعر موظفوه بالتوتر من تلك اللحظات.
متابعات