صور .. لاعبة دولية.. ابنة أسطورة تشيلسي تحقق نجاحا لافتا في كرة القدم

تسير أديلا تشيكوفا، ابنة أسطورة تشيلسي بيتر تشيك، على خطى والدها بعد أن ظهرت لأول مرة بقميص المنتخب الوطني لبلادها.

وخاضت تشيكوفا، البالغة من العمر 17 عامًا، أولى مبارياتها مع منتخب التشيك تحت 17 عامًا يوم الثلاثاء، خلال مشاركتها في بطولة MIMA Cup المقامة في إسبانيا، حيث دخلت كبديلة في المباراة التي انتهت بخسارة منتخبها 0-3 أمام المكسيك.

ومن المنتظر أن تواجه إنجلترا واسكتلندا، إلا أن تشيكوفا تختلف عن والدها في مركز اللعب، حيث تشغل مركز المدافعة بدلًا من حراسة المرمى.

مدربها: “مدافعة واعدة”

وتحدث مدرب المنتخب التشيكي، دانيال سمييكال، عن موهبة اللاعبة قائلًا: “إنها مدافعة واعدة، وسنأخذها معنا إلى إسبانيا لمواصلة التدريب والتعرف عليها بشكل أكبر”.

وتحمل تشيكوفا القميص رقم 21 وتلعب حاليًا في صفوف نادي فولهام، أحد الفرق المحلية المنافسة لتشيلسي، حيث اختارت البقاء بالقرب من جذورها الكروية.

وستتاح أمام اللاعبة فرصة جديدة، عندما تواجه منتخب إنجلترا في ثاني مبارياتها بالبطولة، قبل أن تختتم مشوارها بمواجهة اسكتلندا يوم السبت.

بيتر تشيك عن ولادتها: “أسعد وأحزن يوم في حياتي”

يذكر أن بيتر تشيك، الذي أمضى 15 عامًا في الملاعب الإنجليزية، كان قد غاب عن ولادة ابنته في 23 يناير 2008، بسبب وجوده مع فريق تشيلسي لمواجهة إيفرتون في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.

ورغم فوز تشيلسي في المباراة 2-1، إلا أن تشيك لم يكن ضمن التشكيلة، حيث فضل المدرب أفرام جرانت الدفع بالحارس هلاليو بدلًا منه.

وتحدث تشيك لاحقًا عن تلك الليلة قائلًا: “كان ذلك أسعد يوم في حياتي، لكنه في الوقت نفسه كان الأكثر حزنًا. كنت فخورًا بأن أصبح أبًا، لكنني حزنت لعدم تمكني من حضور الولادة”.

وأضاف: “ابنتي قررت القدوم إلى العالم في منتصف الليل، ولم يكن بوسعي فعل أي شيء سوى البقاء ملتصقًا بهاتفي”.

الابن يسير على خطى والده كحارس مرمى

ويعيش بيتر تشيك، الذي يمارس حاليًا رياضة الهوكي على الجليد، حياة أسرية هادئة مع زوجته مارتينا وابنيهما، حيث يتبع داميان تشيكوفا خطى والده بشكل أقرب، إذ يشغل مركز حراسة المرمى مع فريق فولهام تحت 15 عامًا.

ووفقًا لموقع iDNES.cz التشيكي، فإن بيتر تشيك لا يرغب في أن يلعب أي من أطفاله في تشيلسي.

وأوضح التقرير: “على العكس، لا يريد الحارس المعتزل أن يلعب أحد من أبنائه لصالح تشيلسي، النادي الذي أصبح فيه أسطورة”.

ورغم أن أديلا وداميان يسيران في مسارين مختلفين، إلا أن كليهما يبتعد عن الأضواء الإعلامية، حيث يحرصان على عدم إجراء المقابلات الصحفية.

متابعات