كم حضناً يحتاجه طفلك يومياً؟ ما لا تعرفينه عن أهمية العناق

تعد المعانقة شكلاً من أشكال المودة والرعاية الإيجابية التي يمكنها التحكم في عواطف الأطفال، ومن المثير للدهشة أن العناق يمكن أن يكون له أيضاً تأثير كبير على شخصية الطفل في المستقبل.
على الجانب الآخر هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن يشعر بها الأطفال إذا حصلوا على عناق دافئ من والديهم يومياً، ومع ذلك يجب على الأمهات أن يفهمن عدم إجبار طفلك الصغير على العناق، لذلك إليك وفقاً لموقع “raisingchildren” فوائد العناق لصحة طفلك النفسية والجسدية.
القضاء على التوتر

لا تؤثر الأفكار السلبية فقط على البالغين، بل على الأطفال أيضاً، لذا فإن المعانقة تعد إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها تخفيف التوتر الذي يعاني منه طفلك الصغير، كما يوصي الأطباء أيضاً بالاتصال المباشر بين الأم وطفلها حديث الولادة من خلال ملامسة جلده؛ مما يساعد على جعل الطفل الرضيع أكثر هدوءاً، وذلك من خلال إطلاق هرمون الأوكسيتوسين بمجرد حدوث العناق، ويساعد ذلك الهرمون على تقليل التوتر وتحسين المزاج لكل من الأم والطفل.
الرابطة الداخلية
العناق يقوي الرابطة الداخلية بين الوالدين والأطفال، ويزيد من قوة الطفل العاطفية والداخلية لأبويه، ويمكن أن يشجع العناق من الأشخاص الأقرب للطفل أيضاً إنتاج هرمونات السعادة في الدماغ عند معانقة الأطفال.
تقليل نوبات الغضب
لا يستطيع الأطفال التحكم في عواطفهم بشكل جيد ولهذا السبب، غالباً ما يصابون بنوبات غضب بجانب الشعور بالتوتر والعصبية، ويمكن أن يقلل العناق أيضاً من نوبات غضب الطفل الصغير، فستجعل المعانقة الطفل يشعر بالهدوء، ويتوقف عن نوبات الغضب بسرعة أكبر من خلال زيادة مستويات السيروتونين على الفور.
قوة المناعة
احتضان الأطفال يمكن أن يؤثر على جهازهم المناعي؛ لأنه يؤدي إلى تحفيز أداء الغدة الصعترية المخزنة في عظم الصدر وتعد هذه الغدة مسؤولة عن الحفاظ على تحسين الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء، ونتيجة لذلك، فإن الأطفال الذين يعانقون والديهم في كثير من الأحيان لديهم قدرة أكبر على مقاومة العديد من الأمراض المناعية والنفسية.
معدل الذكاء
العناق يمكن أن يزيد من معدل الذكاء لدى الأطفال، وتظهر نتائج الأبحاث أن الأطفال الذين لا يعانقون سيواجهون عوائق في تطور ذكائهم وقدراتهم المعرفية؛ مقارنة بغيرهم من الأطفال الذين يلقون الدعم العاطفي والنفسي من والديهم.
بناء الثقة بالنفس
