ما هو الانحدار التنموي وكيف يمكنك مساعدة طفلك؟

يمكن للأطفال تجربة لحظات من الاضطراب العاطفي تمامًا مثل البالغين، تعد إحدى المشاكل الشائعة التي قد يواجهها الآباء هي تراجع نمو الطفل، والذي يتم تعريفه على أن اضطرابات سلوكية مؤقتة يمكن أن تربك الآباء وتثير قلقهم، وفي المقابل يلعب الآباء دورًا حاسمًا في دعم أطفالهم خلال تلك الفترة، ويمكن للوالدين أيضًا تشجيع التعبير العاطفي وخلق بيئة آمنة، وتشمل الطرق العملية للتأثير بشكل إيجابي على تجربة الانحدار التنموي لدى الطفل التحلي بالصبر والحفاظ على التواصل المفتوح.
فيما يلي وفقًا لموقع raisingchildren علامات الانحدار التنموي، وكيف يمكنك دعم طفلك
ما هو الانحدار التنموي لدى الأطفال؟

يتميز الانحدار التنموي بعودة قصيرة لسلوك الطفل وعواطفه إلى مراحل نموه المبكرة، وتعد هذه الظاهرة طبيعية وعنصرًا مشتركًا في نمو الأطفال.
وقد يظهر الانحدار التنموي بشكل متكرر لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وستة أعوام، ولا ينبغي أن يثير قلق الآباء دائمًا فيمكن للإجهاد، والتغيرات في الروتين، أو أحداث الحياة الهامة أن تكون بمثابة محفزات لتراجع سلوكيات الطفل مما يسلط الضوء على الحاجة إلى الصبر والتوعية خلال هذه المرحلة التنموية الطبيعية في حياة طفلك.
أسباب الانحدار التنموي لدى الأطفال
يعد تحديد محفزات الانحدار التنموي أو السلوكي أمرًا بالغ الأهمية لمعالجة هذه السلوكيات لدى الطفل والتخفيف منها وتشمل المحفزات الشائعة ما يلي:
أحداث الحياة المجهدة
يمكن أن يكون لبعض الأحداث المؤثرة في حياة الطفل مثل ولادة شقيق جديد أو طلاق الوالدين أو الانتقال لمنزل أو بلد جديدة تأثير عميق على الصحة العاطفية للطفل، فقد يتم تحفيز الانحدار التنموي كآلية للتكيف من خلال هذه التغييرات، وتعد معالجة تأثير مثل هذه الأحداث أمرًا حيويًا، لتوفير الدعم الأساسي للطفل.
مشاكل صحية
الانزعاج الجسدي أو المرضي يمكن أن يسبب الانحدار التنموي لدى الأطفال، فقد يعود الطفل الذي يبحث عن الراحة أثناء المرض إلى سلوكيات طفولية مألوفة خلال فترة نموه السابقة، ويجب أن يكون الآباء يقظين ومتعاطفين في استجاباتهم له، وأن يطلبوا المساعدة الطبية المناسبة لمعالجة الأسباب الجذرية للمرض التي تساهم في الانحدار التنموي للطفل.
تغيير روتين الطفل
يعتمد شعور الطفل بالأمان إلى حد كبير على اتساق روتينه والاضطرابات الكبيرة، مثل تغيير المعلمين أو دخول مدرسة جديدة يمكن أن يسبب تغيير الروتين أيضا التوتر لدى الأطفال وقد يظهرون اضطرابات سلوكية ليشعروا بالراحة والأمان وقد يلعب الآباء دورًا أساسيًا في مساعدة الأطفال على التكيف مع التغيرات غير المتوقعة في الحياة من خلال تقديم الدعم المستمر لهم والطمأنينة والعودة إلى الحياة الطبيعية.
أعراض الانحدار التنموي عند الأطفال
التغييرات في أنماط النوم
