حوار فني / ثراء جبيل: أعمال المنصات تطرح أفكاراً جديدة

تمكنت الفنانة المصرية ثراء جبيل، أن تثبت أقدامها في الفترة الأخيرة من خلال مسلسل «وش وظهر»، وذلك بعد أن جذبت الأنظار من خلال دورها في المسلسل، والذي وضعها في نوعية أدوار جديدة عليها لم يسبق أن قدمتها من قبل، مما يجعلنا ننتظر منها المزيد من الأدوار المختلفة مستقبلًا.

جبيل، توضح، أن الدور احتاج منها فترة من أجل التحضير له، وأن الفيلم التسجيلي «في الليل يرقصن»، أسهم بشكل كبير في أن تفهم تفاصيل وأبعاد الشخصية، مشددة على أن شخصية «هبة» لم تكن تشبهها على الإطلاق، لافتة إلى أن المنصات أسهمت بشكل كبير في تواجد أنواع درامية مختلفة، ومزيد من التفاصيل في الحوار التالي.

* كيف تحضرت لشخصية «هبة» في مسلسل «وش وظهر»؟

– من خلال مشاهدتي لفيلم تسجيلي ملهم للغاية يدعى «في الليل يرقصن» ساعدني للغاية على الغوص في تفاصيل الشخصية، وتقديمها بشكل مختلف وجيد للغاية، وبعدها بدأت في استرجاع شخصيات قد قابلتها في حياتي، قد لا أتذكرهم بشكل جيد، لكن من خلال المقاربة والتجسيد، تمكنت من تقديم الشخصية بشكل – الحمد لله – أراه جيداً وتفاعل معه الجمهور.

* كيف تمكنت من أن تجعلي المشاهد يتعاطف مع «هبة»؟

– حينما يصدق الفنان الدور الذي يلعبه، ولا ينساق وراء الحكم أو تقييم الشخصية التي يجسدها، ويحاول أن يحدث حالة التقارب بينه وبينها، ليتمكن من الغوص داخل تفاصيلها، يحدث ذلك، فالتعاطف يأتي من صدق الجمهور تجاه ما تبرزه الشخصية، والصدق يأتي حينما يكون الأداء صادقاً، وهذا ما أحاول الوصول إليه في كل دور أقدمه.

* كيف كانت ردود الأفعال حول دورك؟

– ردود الأفعال كانت مبهرة للغاية بالنسبة لي، فالجمهور تفاعل مع الدور بشكل كبير، ومع الأحداث، وهو ما أبهرني تفاعل الجمهور مع العمل، وردود الأفعال التي أسعدتني للغاية، وجعلتني أشعر بالبهجة كون الجمهور يراني بهذا الشكل.

* ما رأيك في أعمال المنصات؟

– أرى أنها أصبحت تطرح أفكاراً جديدة من خلال الأعمال المختلفة التي تقدم على المنصات، بجانب أنها أفادت الصناعة من خلال وجود منتجين جدد، وأصبحت هناك استعانة بممثلين مخالفين، وشريحة أكبر من النجوم، وهو ما يفيد صناعة السينما والدراما في مصر بشكل كبير، فجميعها أشياء تصب في صالح الدراما.

* هل ترين أن أعمال المنصات يفضلها الجمهور حالياً؟

– بالفعل الجمهور يفضلها، لأنها تقدم دراما بشكل مكثف في عدد حلقات أقل من الثلاثين، بجانب الأفكار التي تقدمها تلك الأعمال، ناهيك عن الإعلانات التي لا تتواجد على المنصات، والقدرة على مشاهدة العمل في الوقت الذي يفضله المشاهد.

* ماهي خطوتك المقبلة؟

– أحاول تعلم مزيد من اللغات، وقراءة مزيد من الكتب، زيادة مخزوني العقلي من التعرف إلى أشخاص جدد، وسماع مزيد من القصص عن أشخاص مختلفين، ولعبة رياضات مختلفة، كل هذا من شأنه أن يطورني.

* ما رأيك في تعليقات الجمهور على «السوشيال ميديا»؟

– البعض يكون داعماً، والبعض يهاجم ويقول كلام جارح، لكن أنا لا ألتفت إلى تلك التعليقات، وأتمنى أن يقل الشر.

* هل تتقبلين النقد؟

– بالتأكيد النقد أحياناً يكون صعباً ويوجع، لكنه يدفعني للإمام ويساعدني على أن أتغير بشكل أكبر للأفضل.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى