تحدث جنرال إيراني عن الأيام الأخيرة في عمر النظام السوري، ووجه انتقادات حادة للرئيس السوري السابق بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة بالجيش السوري المنحل.
وقال الجنرال بالحرس الثوري الإيراني “بهروز إثباتي”: “أحد قادتنا عقد اجتماعاً سرياً مع بشار الأسد في الأيام الأخيرة وقال إنه قد طرأت عليه تغيرات، وأصبح جباناً”.
وأشار إلى أنه “في مدينة حماة وبينما كانت هذه المدينة على وشك السقوط لم يقدموا ذخيرة للإيرانيين، والطائرة الإيرانية وصلت إلى سوريا لكنها تعرضت للتهديد وعادت”.
وتابع “عند سقوط مدينة حلب، كان نصف أعضاء الجهاز الأمني في إجازة وعادوا إلى منازلهم، انظر إلى مدى الاختراق هناك”.
وعن ماهر الأسد شقيق بشار، قال “حتى ماهر الأسد (شقيق بشار الأسد وأحد كبار قادة الجيش السوري) كان يأخذ الرشى، حتى من الزوار العراقيين الذين يقصدون مرقد السيدة زينب يأخذ مبلغ 100 دولار لكل حافلة”.
ولفت القائد في الحرس الثوري الذي كان في سوريا “كان ينبغي أن يكون هناك 400 شخص في خط الدفاع الأول، لكن 360 شخصًا تلقوا رشوة وكانوا في منازلهم”، معتبراً أن “روسيا كانت أحد عوامل انهيار سوريا”.
وأضاف الجنرال إثباتي المسؤول عن لجنة الفضاء الإلكتروني لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وأحد قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا “في سوريا في عهد بشار الأسد، أرادوا رشوة حتى من القادة العسكريين الإيرانيين الذين كانوا في سوريا لمساعدة النظام”.
وقال إن بشار الأسد مارس “في الأشهر الثلاثة الماضية، أكبر قدر من الضغوط على الإيرانيين”.
وتابع الجنرال الإيراني “تم إجلاء أكثر من 80% من العائلات الإيرانية، بما في ذلك موظفي السفارة والقنصلية في حلب والمدارس والمهندسين الإيرانيين بسبب حكومة بشار الأسد، من منازلهم مع أثاثهم، ونام الكثير منهم في السيارات ليلاً”.
متابعات