صور .. من هي “أميرة البوب” التي شغلت بيلينغهام و سببت أزمة لريال مدريد ؟

في عالم كرة القدم، غالباً ما تتداخل حياة اللاعبين الشخصية مع حياتهم المهنية، وتصبح أخبارهم من علاقات عاطفية أو صداقة موضوعاً يثير فضول الجماهير ووسائل الإعلام. 

ويبدو أن جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، قد وقع في شباك الحب، ولكن هذه المرة مع “أميرة البوب” الإسبانية، أيتانا.

وقد أثارت هذه العلاقة الافتراضية ضجة كبيرة في إسبانيا، خاصة بعد ظهور أيتانا في ملعب “سانتياغو برنابيو” بشكل متكرر غير مسبوق، وتبادل الإعجابات بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

فمن هي أيتانا؟ وكيف أثرت علاقتها المزعومة مع بيلينغهام على ريال مدريد؟ وهل ستؤثر هذه العلاقة – إن صحّت – على تركيز النجم الإنجليزي ومستواه مع الفريق الملكي؟

صوت ملائكي وشهرة صاعدة

أيتانا هي مغنية بوب إسبانية شابة، اكتسبت شهرة واسعة في السنوات الأخيرة بفضل صوتها الجميل وأغانيها الجذابة التي تمزج بين الإيقاعات اللاتينية والبوب المعاصر، ولدت أيتانا في عام 1999، أي أنها تكبر بيلينغهام بـ4 سنوات.

بدأت مشوارها الفني في عام 2017 من خلال مشاركتها في برنامج المواهب “Operación Triunfo”، حيث أبهرت لجنة التحكيم والجمهور بصوتها القوي وحضورها اللافت، ومنذ ذلك الحين، أصدرت أيتانا عدداً من الأغاني الناجحة التي تصدرت المبيعات الإسبانية، وحققت ملايين المشاهدات على يوتيوب.

ومن أشهر أغانيها “Vas a quedarte” و”Teléfono” و”Cuerpo” و”Mon Amour”، وتتميز أيتانا بأسلوبها العفوي وإطلالاتها الأنيقة؛ ما زاد من شعبيتها بين فئة الشباب في إسبانيا وأمريكا اللاتينية.

علاقة غامضة تحت أضواء الشهرة

بدأت الشائعات حول علاقة بيلينغهام وأيتانا تنتشر بعد ظهور المغنية في “سانتياغو برنابيو” في أكثر من مناسبة لمشاهدة مباريات ريال مدريد، بشكل غير مبرر وغير مسبوق بالنسبة لها.

كما لاحظ المتابعون تبادل الإعجابات والتعليقات بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما أثار الفضول بشأن طبيعة علاقتهما.

وقد زاد من قوة هذه الشائعات قيام بيلينغهام بعمل إعجاب لكل صور أيتانا القديمة على منصة “إنستغرام”، حتى تلك التي تعود إلى سنوات قبل شهرتها؛ ما يُشير إلى اهتمامه الكبير بها ومتابعة أخبارها منذ فترة، كما شوهد نجم ريال مدريد في بعض حفلات أيتانا؛ ما أكد للكثيرين وجود علاقة خاصة بينهما.

أزمة الملعب و”لعنة الحب”؟

لم تقتصر تأثيرات هذه العلاقة المزعومة على الجوانب الشخصية فقط، بل امتدت لتُسبب أزمة لريال مدريد بشكل غير مباشر.

فقد كان من المقرر أن تُقيم أيتانا حفلات غنائية في “سانتياغو برنابيو”، وتم حجز التذاكر بالكامل من قبل جمهورها العريض، ولكن بسبب مشاكل الضوضاء والشكاوى من سكان المنطقة المحيطة بالملعب، تم إلغاء هذه الحفلات؛ ما أثار استياء جمهور أيتانا والمسؤولين عن تنظيم الحفلات.

وقد ربط بعض المشجعين بين إلغاء الحفلات وعلاقة أيتانا المزعومة مع بيلينغهام، متسائلين عما إذا كان النادي يحاول حماية لاعبه من التشتت و”لعنة الحب” التي قد تؤثر على أدائه في الملعب، على الرغم من أن الأمر لا علاقة له بها تماماً وإنما هو تعليق لجميع الحفلات في الملعب الكبير إلى حين التوصل لاتفاق مع الجيران.

الدعاية و”إل ديسماركي”.. وقود للشائعات

كما شاركت أيتانا وبيلينغهام في حملة دعائية معاً لإحدى شركات الملابس الرياضية؛ ما زاد من تقارب الجمهور من فكرة وجود علاقة بينهما.

وقد ظهر الثنائي في الحملة بإطلالات متناسقة ومرحة؛ ما عكس انسجامهما وتفاهمهما، ومؤخراً، ظهر بيلينغهام وأيتانا بنفس الملابس في وقت متقارب على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما أثار العديد من التساؤلات حول علاقتهما.

وقد تكهن موقع “إل ديسماركي” وصحيفة ABC الإسبانية بأن بيلينغهام وأيتانا يتواعدان سراً، وأن علاقتهما أصبحت أكثر من مجرد صداقة.

ختاماً

السؤال المطروح هو، هل ثمة علاقة حقيقية بين بيلينغهام وأيتانا؟ أم أن الأمر مجرد صداقة أو إعجاب متبادل؟ مهما كانت الإجابة، فإن هذه القصة أثارت الكثير من الجدل والاهتمام في إسبانيا، وستظل محط أنظار وسائل الإعلام والجمهور لفترة طويلة.

ويبقى الأهم هو تركيز بيلينغهام على مسيرته الكروية مع ريال مدريد، وعدم السماح للأضواء والشائعات بالتأثير على أدائه ومستقبله.