كان نجما باريس سان جرمان، نيمار، وكيليان مبابي، آخر ثنائي شهير دخل في “أزمة” بسبب التنافس بشأن من يسدد ركلة جزاء حصل عليها الفريق، بيد أن لائحة الخلافات من ذلك النوع تطول، كما أن الجدل بين اللاعبين في تلك الحالات يمكن أن يتفاقم ويصبح ساخنا للغاية، وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك خلال تاريخ كرة القدم.
وشهدت مباراة سان جرمان الأخيرة ضد مونبلييه بالدوري الفرنسي واقعة مثيرة، حين أراد النجم الفرنسي تسديد ركلة جزاء ثانية للفريق، رغم إهداره واحدة في وقت سابق، إلا أن البرازيلي نيمار تصدى له وأصر على التسديد ليسجل هدفا في المباراة التي انتهت لصالح العملاق الفرنسي بنتيجة 5-2.
ولم يكتف البرازيلي بذلك، وإنما زاد لاحقا الأمر “اشتعالا” بعدما ضغط زر الإعجاب على عدد من المنشورات التي تنتقد تصرف مبابي على مواقع التواصل.
لكن الواقعة الفرنسية، التي أثارت لغطا، لم تكن الأولى من نوعها فقد عرفت كرة القدم مشاهد ساخنة مشابهة، اختارت صحيفة “ماركا” الإسبانية 5 من أشهرها..
نيمار وكافاني
اشتبك نيمار سابقا أيضًا مع الأوروغوياني إدينسون كافاني عام 2017 وذلك بعد فترة قصيرة من انضمامه للفريق الباريسي قادما من برشلونة الإسباني في أغلى صفقة بتاريخ كرة القدم حتى اليوم.
وقتها “صمد” كافاني وتصدى للركلة، لكنه أهدرها، في مشهد بدا سيئا للاعبين.
بالوتيلي.. أكثر من مرة
وضع الإيطالي المثير للجدل ماريو بالوتيلي نفسه في هذا الموقف أكثر من مرة، حين كان يلعب لإنتر ميلانو عام 2009، ووقتها حاول خطف الكرة من صامويل إيتو، لكن القائد خافيير زانيتي تدخل لينفذ الكاميروني ركلة الجزاء بنجاح.
بالوتيلي كررها مجددا حين كان يدافع عن ألوان ليفربول. وفي مباراة ضد بشيكتاش التركي عام 2015 ، أخذ الكرة بعيدًا عن جوردان هندرسون، وسجل من نقطة الجزاء.
ووقتها علق نجم “الريدز” التاريخي، ستيفن جيرارد، بكلمات مقتضبة: “كان ذلك عدم احترام لهندرسون”.
فيدال ضد بالاك
دخل أرتورو فيدال ومايكل بالاك فيما يشبه المشاجرة قبل سنوات، حين كان النجمان التشيلي والألماني على التوالي يلعبان في خط وسط باير ليفركوزن.
وقتها كان فيدال، حسب روايته، المتخصص الأول بتسديد ركلات الجزاء بالفريق الألماني، ورفض تسليم الكرة إلى بالاك.
وأوضح فيدال لاحقا: “طلب مني الكرة (لتسديد ركلة الجزاء) وقلت لا.. كنا أصدقاء مقربين وكان يمكنني أن أعطيها له، ولكن كان علي أنا أتولى تسديد ركلة الجزاء (حسب التعليمات).
خذها يا إبرا
مشهد مغاير في جدل ركلات الجزاء حدث في برشلونة، حين تنحى ليونيل ميسي مرة واحدة للسماح لزلاتان إبراهيموفيتش بتنفيذ ركلة جزاء للبلوغرانا، وذلك بعدما شعر وقتها أن العملاق السويدي يحتاج إلى هز الشباك أكثر منه، ومضى الأمر من دون مشكلة كبيرة.
رونالدو ضد تشابي ألونسو
منذ قدوم كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد عام 2009 والقواعد تنص أن يتصدى لتسديد ركلات الجزاء.
وفي 2010 كان دينامو الوسط تشابي ألونسو هو من طلب “هدنة” لتسديد ركلة جزاء في مباراة ضد فياريال.
النجم البرتغالي المغرم بتسجيل الأهداف أحجم في البداية، ثم منح الكرة أخيرا إلى ألونسو ليسجل هدفه الأول مع ريال مدريد في مباراة كانت قد حُسمت بالفعل.
لكن علامات وجه رونالدو، حسب “ماركا” لم تبد سعيدة عقب نهاية المباراة.
متابعات